قال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، د. موسى أبو مرزوق، مساء امس، إنّ "حماس" لن تدفع بمرشح رئاسي في الانتخابات الفلسطينية المقبلة، وأن قائمتها ستكون "حمساوية" كاملة، يترأسها د. خليل الحيّة، 55% من أعضائها من الضفّة الغربيّة، و45% من قطاع غزة. وأعلن أبو مرزوق عن تخصيص 26% من المقاعد، على الأقلّ، لمرشحات نساء.
وقدّر أبو مرزوق، لموقع "عرب ٤٨" خلال نقاش على تطبيق "كلاب هاوس"، احتماليّة تأجيل الانتخابات بـ40%، وقال، إن الرئيس محمود عباس، قد لا يجري الانتخابات الرئاسية في حال شعر أنه مهدّد بالخسارة. ورغم أن هناك ضمانات من دول بإجراء الانتخابات الرئاسيّة "إلا أنني لا أستطيع أن أقول إنها مضمونة".
وأشار أبو مرزوق إلى أنّ 3 دول إقليميّة "كبرى" طالبت الرئيس عباس بتوحيد قوائم حركة فتح، كي لا تخسر الانتخابات، وأنّ الضغط على عباس كان شديدا بألا تجرى الانتخابات دون توحيد "فتح".
وبعد الانتخابات، قال أبو مرزوق، "ستكون تحالفات لتشكيل حكومة وحدة وطنيّة للكل الفلسطيني.. الجميع ذاهب إلى إدارة تنفيذيّة واحدة لا يستثنى منها أحد".
وحول العلاقة مع تيار دحلان، ذكر أبو مرزوق أنّ "حماس" تفصل بين دحلان وبين تياره في قطاع غزّة، وأن الحركة تتعامل مع التيار في قطاع غزّة، ولا تتعامل مع دحلان كشخص.
وأضاف أبو مرزوق، إنّ الانتخابات كانت مطلبا داخليا في كافة تفاهمات المصالحة منذ العام 2009، لكنّها ليست مطلبا إقليميا، بينما ضغط الأوروبيّون والأميركيون باتجاه الانتخابات، لتجديد كافة الأطر التي قامت عليها السلطة.
من جهة ثانية، نفى أبو مرزوق، تجدّد مباحثات التوصّل إلى صفقة تبادل أسرى مع الاحتلال، مثلما ذكرت مواقع إسرائيليّة، الأسبوع الماضي.