تعتزم شركة هيونداي موتور إطلاق سيارة " توسان" الجديدة كليًا في الشرق الأوسط وأفريقيا الأسبوع القادم، وتعد السيارة الجديدة SUV المدمجة خطوة للأمام في مسيرة توسان، أكثر سيارات هيونداي مبيعًا على مستوى العالم، حيث تمثل الجيل الرائع من الطراز الشهير وتأتي بحجم أكبر وأوسع من سابقاتها.
كما تتميز السيارة الجديدة، وفق ما وصل سوا، بعدد من التطويرات المهمة التي تم إجراؤها على كل من التصميم الخارجي والمقصورة الداخلية، حيث توفر توسان الجديدة كليًا مساحة أكبر للركاب وأداءً محسنًا، فضلا عن كونها مجهزة بميزات أمان متقدمة جديدة وتقنيات مطورة لقيادة سلسة على الطرق.
ويعتمد تصميم السيارة الجديدة على هوية التصميم "الرياضي الحسي" من هيونداي، ليبرز النظرة المستقبلية والرياضية للشركة في طرازات SUV.
وبهذه المناسبة؛ قال بانغ سون جيونغ، نائب ، نائب الرئيس، ورئيس عمليات الشرق الأوسط وأفريقيا في هيونداي: " نفتخر بالتاريخ الغني والطويل لتوسان والممتد لــ 17 عاما، فمنذ إطلاق أول طراز لها في عام 2004، أثبتت توسان نفسها وتحولت لواحدة من أفضل السيارات مبيعًا لدينا فقد تم بيع أكثر من سبعة ملايين منها حتى الآن، ونحن على ثقة أن نسبة المبيعات سوف تزداد على نحو ملفت خلال الأشهر المقبلة عندما نطرح هذا الأيقونة الجديدة من توسان، والمصممة لتحدث نقلة نوعية في تاريخ هذا الطراز من حيث تصميمها الحديث وتقنيات السلامة العالية والأداء المتطور الذي يميزها، لذا لدينا توقعات رائعة لهذه السيارة الجديدة والتي سيتمكن عملاؤنا من تجربتها بأنفسهم قريبًا جدًا".
يشار إلى أن شركة هيونداي موتور تأسست في العام 1967، وهي ملتزمة بأن تصبح شريكاً مدى الحياة في مجال السيارات وأكثر، مع وصول مجموعة سياراتها المميزة وخدمات وحلول التنقل الخاصة بها لأكثر من 200 دولة حول العالم.
وقد باعت الشركة 4,4 مليون مركبة على الصعيد العالمي في العام 2019. وتستمر هيونداي موتور بتعزيز مجموعة منتجاتها عبر تصميم مركباتها وتصنيعها وفقاً لخصائص الأسواق المحلية، وذلك عبر فريق موظّفين يزيد تعداده عن 120 آلاف موظف حول العالم.
وهي تسعى لتمتين موقعها الريادي في مجال التقنية النظيفة، وتقديم حلول ذكية ومستدامة للمستقبل من خلال العمل بمبدأ "التقدم من أجل الإنسانية" لتعزيز قدرات تواصل المجتمعات وتوفير تجربة ووقت ممتاز لعملائها حول العالم.