رام الله الإخباري
بعد 6 أعوام من قيادة المملكة العربية السعودية لـ"عاصفة الحزم" على اليمن لإنهاء حكم جماعة أنصار الله "الحوثيين"، أعلنت المملكة اليوم الاثنين، عن مبادرة لحل الأزمة اليمنية ووقفا لاطلاق النار.
وخلال مؤتمر صحفي نقله "سي إن إن"، أكد وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، على أن هذه المبادرة تستند لوقف إطلاق نار تحت مراقبة الأمم المتحدة.
ولفت الوزير السعودي إلى أن المبادرة تتضمن إيداع ضرائب وإيرادات سفن المشتقات النفطية من ميناء الحُديدة في الحساب المشترك في البنك المركزي اليمني في الحُديدة وفق اتفاق ستوكهولم السابق.
وأوضح بن فرحان إلى أنه سيتم فتح مطار صنعاء الدولي أمام عدد من الرحلات المباشرة الإقليمية والدولية وبدء المشاورات بين الأطراف اليمنية للتوصل إلى حل سياسي للأزمة اليمنية برعاية الأمم المتحدة.
ودعا وزير الخارجية السعودي "الحوثيين" والحكومة اليمنية إلى القبول بمبادرة بلاده، و"تحكيم العقل ووقف نزيف الدم ومعالجة الأوضاع الإنسانية والاقتصادية التي يعاني منها اليمن".
وذكر الوزير السعودي أن هذه المبادرة تأتي في إطار دعم المملكة العربية السعودية لجهود المبعوث الأممي إلى اليمن.
ومنذ مارس 2015 الماضي، تقود المملكة السعودية، تحالفا عربيا يشن عمليات عسكرية مكثفة في اليمن دعما للحكومة اليمنية المعترف بها دوليا الموالية للرئيس، عبد ربه منصور هادي.
وبحسب الأمم المتحدة، فإنه تم قتل حوالي 130 ألف شخص، بينهم أكثر من 12000 مدني، في النزاع المستمر منذ 6 سنوات، فيما خلفت الحرب أسوأ أزمة إنسانية في العالم.
سي ان ان