قال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة "أوتشا" إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي هدمت أو صادرت 26 مبنًى يملكها فلسطينيون في المنطقة (ج) والقدس المحتلة، بحجة الافتقار إلى رخص البناء، خلال الأسبوعين الماضيين.
وأوضح المكتب في تقرير "حماية المدنيين" الذي يغطي الفترة 2 -15 آذار/مارس 2021، أن عمليات الهدم أدت إلى تهجير 42 شخصًا، من بينهم 24 طفلًا، وإلحاق الأضرار بنحو 120 آخرين.
وأضاف أن 17 مبنى منها هدمت في المنطقة (ج)، وهُدمت بنايتان في قرية عين شبلي بمحافظة نابلس، مما أدى إلى تهجير 17 شخصًا، على أساس الأمر العسكري رقم 1797، الذي يجيز تنفيذ عمليات الهدم في غضون 96 ساعة من صدور "أمر الإزالة".
وبين أن عمليات التهجير المتبقية نجمت عن هدم أربعة منازل في تجمّعي التواني وخلة الضبعة في الخليل، وفي بيت جالا ببيت لحم.
وأشار إلى أن الأضرار لحقت بسبل عيش 20 شخصًا بسبب هدم بسطة خضار قرب مدينة قلقيلية، بينما تضرر 16 آخرون بفعل هدم منزلين غير مأهولين ومصادرة حاوية معدنية في اسطيح بمحافظة أريحا، وهُدم مبنيان من المباني التسعة المستهدفة في القدس على يد مالكهما.
وبحسب التقرير، فإن قوات الاحتلال نفذت خلال الأسبوعين الماضيين 193 عملية بحث واعتقال، واعتقلت 172 فلسطينياً، من بينهم 15 طفلًا، في مختلف أنحاء الضفة الغربية.
وذكر أن محافظة رام الله سُجلت أعلى عدد من هذه العمليات (48)، وتلتها محافظتا الخليل (37) والقدس (35).
ولفت إلى أن قوات الاحتلال أصابت خلال الفترة المذكورة 62 فلسطينيًا، من بينهم تسعة أطفال، بجروح في مختلف أنحاء الضفة.
وقال: "أصاب مهاجمون يُعرف عنهم أو يُعتقد بأنهم مستوطنون إسرائيليون ستة فلسطينيين بجروح في محافظة الخليل وألحقوا الأضرار بممتلكات تعود للفلسطينيين، بما فيها مركبات وأشجار".
وفي قطاع غزة، أطلقت قوات الاحتلال النيران التحذيرية في 29 مناسبة على الأقل قرب السياج الحدودي أو قبالة الساحل بحجة فرض القيود على الوصول، ما أدى إلى إصابة صياديْن وإلحاق الأضرار بقاربهما.