قال مستشرق إسرائيلي إن "الملك الأردني عبد الله الثاني لا يحب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وهناك توتر واضح في العلاقة بينهما".

وبيّن المستشرق الإسرائيلي أن من هذه العلامات "تهرب العاهل الأردني من المحادثات الهاتفية مع نتنياهو، ورفضه الاجتماع به قبل نحو عامين، أو السماح للمصورين بتوثيق الاجتماع". 

وأضاف إيهود يعاري، محلل الشؤون الشرق أوسطية، في مقاله على "القناة 12" أنه "رغم هذا التوتر، لكن المصلحة الأردنية تملي على الحكومة في عمان أن تحافظ على تعاون وثيق مع إسرائيل على طول الحدود، وفي العديد

القضايا الأمنية، رغم استمرار أجواء من الشكوك، والتحفظات بشأن السلام مع إسرائيل، ولذلك لا يبدو أن هذه الأزمة سيكون لها حل سريع في المستقبل المنظور". 

وأكد يعاري، وثيق الصلة بأجهزة الأمن الإسرائيلية، والباحث بمعهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى،  أن "إلغاء زيارة ولي العهد الأردني الأمير حسين للقدس، بعد أن وصل مع حراسه الأمنيين إلى جسر اللنبي بعد تنسيق مبكر

مع نظرائهم الإسرائيليين، أدت إلى خلق أزمة عابرة بينهما، لكن السلطات الأردنية تنتهج الآن سياسة متعمدة لتهدئة الرياح في هذا الشأن، وغير راغبة في إحداث أزمة مستمرة، لأن الأردنيين يدركون حقيقة اعتمادهم على إسرائيل في إمدادات المياه، ويزيدون بسرعة اعتمادهم عليها للتزود بالغاز".