ممثلة برئيسها المهندس موسى حديد ووزارة الصحة ممثلة بالوزيرة د. مي كيلة اتفاقية إنشاء مستشفى ميداني تابع لمجمع فلسطين الطبي في مدينة رام الله، بحضور محافظ محافظة رام الله والبيرة د. ليلى غنام ومدير مجمع فلسطين الطبي أحمد بيتاوي وأعضاء مجلس بلدي رام الله.
وقالت الوزيرة أن هذه التوسعة التي سيشهدها المجمع الطبي ستزيد القدرة الاستيعابية لمرضى الكورونا في المجمع بنسبة 50%. بعد ان تم اشغال جميع الاسرة في المجمع وفاقت الأعداد القدرة الاستيعابية له مع وجود قصور حاد في عدد الأسرة في المحافظة في المستشفيات الحكومية، والتي تعتمد عليها أريحا وجزء من سلفيت وجزء من القدس.
وبعد دراسة من وزارة الصحة ومدير المجمع د. أحمد بيتاوي، تم وضع الخط لأن تكون التوسعة في موقف السيارات في المجمع الطبي بنظام البيوت المعزولة والمجهزة بالتدفئة والتبريد والاوكسجين والأعمال الميكانيكية والكهربائية والمدنية من إنارة وارضيات ووحدات المياه وغيرها. وأكدت ان هذا القسم الجديد سنبقيه سنستعمله بعد الكورنا بما يخدم أقسام المجمع. وفي ختام حديثها توجهت الكيلة بالشكر لبلدية رام الله بمواطنيها ومجلسها وأبنائها في المهجر على سرعة استجابتهم في طلبنا ببناء هذا المستشفى، موجهة التقدير للأطباء والممرضين والعاملين في القطاع الصحي جميعا.
من جانبها قالت محافظ رام الله والبيرة د. ليلى غنام ان بلدية رام الله نموذجا من خلال مجلسها وطواقمها والسباقة دائما في المبادرات وآخرها تلبية نداء وزارة الصحة ومد يد العون والسند للقطاع الصحي ولا ننسى دعم أبناء رام الله في المهجر في إنشاء قسم الكلى في المجمع الطبي، وأضافت" أننا بحاجة اليوم الى كل مبادرة تدعم القطاع الصحي وتخفف عن كاهل الكادر الطبي، والتنافس على الخير برز بعد مبادرة بلدية رام الله وهذا هو المطلوب في كل مكان بالتعاون مع وزارة الصحة".
من جهته قال المهندس موسى حديد: إن فكرة زيادة القدرة الاستيعابية هي فكرة إدارة مجمع فلسطين الطبي وتوجهوا بها لنا لتمويلها ونحن في مجلس بلدي رام الله في جلسة عاجلة اتخذنا قرار دعم إنشاء التوسعة الجديدة، كي يتلقى
مرضى كورونا العلاج في مكان مناسب بهم، وأكد على أن هذا المشروع سيكون في حيز التنفيذ خلال فترة قصيرة جدا خاصة بعد مباشرة المقاول التي رسى عليه العطاء بتجهيز المعدات والمواد لمباشرة العمل من يوم غد
الاربعاء، وهو بإشراف ومواصفات تم وضعها من قبل وزارة الصحة ويضم ما يقارب 50 سريرا مجهزا بالكامل ، وأضاف" اذا كل واحد فينا مارس مسؤوليته الشخصية فيما يتعلق بالالتزام بالحد الأدنى بالكمامة والتباعد فإننا سنخفف عن كاهل طواقمنا الطبية وأهلنا ومن نحب".