مصر تعلن "استعادة الاتصالات الدبلوماسية" مع تركيا

thumb (1).jpg

أعلن وزير الخارجية المصري سامح شكري، يوم الأحد، استعادة بلاده للاتصالات الدبلوماسية مع تركيا، لكنّه أكّد في ذات الوقت على أنّ "الأقوال وحدها لا تكفي" لاستعادة كامل الروابط بين البلدين.

جاء ذلك خلال تصريحات أدلى بها شكري خلال اجتماع لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب، بحسب ما نقلت صحيفة "أخبار اليوم" الرسمية.

وقال وزير الخارجية إنّه لو وجدت القاهرة "تغيّرًا في السياسة والمنهج والأهداف التركية لتتوافق مع السياسات المصرية ومع ما يعيد العلاقات الطبيعية لمصلحة المنطقة، من الممكن أن تكون هذه أرضية لاستعادة الأوضاع الطبيعية".

وشدّد على أنّ "الأقوال وحدها لا تكفي، لا بدّ أن تكون الأقوال مقرونة بأفعال".

واعتبر أنّ "الوضع السياسي والمواقف لبعض الساسة الأتراك كانت سلبية، ولكنها لا تؤثر على العلاقات بين الشعبين".

وتأتي تصريحات شكري بعدما أعلنت أنقرة الجمعة استئناف "الاتصالات الدبلوماسية" مع القاهرة للمرة الأولى منذ قطع علاقاتهما في 2013؛ ما يضع حدًا لأزمة استمرت أكثر من سبع سنوات بين البلدين.

ومنذ أسابيع، تصدر أنقرة تصريحات تهدئة بهدف إصلاح علاقاتها مع القاهرة التي تدهورت كثيرًا عقب الإطاحة بمحمد مرسي، أول رئيس مصري منتخب ديموقراطيًا.

وتواجهت القوتان الإقليميتان في السنوات الأخيرة في ملفات كثيرة، خصوصاً حول ليبيا حيث ساندت تركيا حكومة طرابلس فيما دعمت مصر والإمارات السلطة الموازية في شرق البلاد.