أكد عدنان ضميري المفوض السياسي العام والناطق السابق باسم الاجهزة الأمنية الفلسطينية، تعرض نجله، سعد، لمحاولة قتل مدبرة.
ونفى ضميري، عبر صفحته على موقع فيسبوك، وقوع شجار أو خلاف حول أرض، كما تناقلت وسائل الإعلام المحلية، مشيراً إلى أن ما حدث، هو كمين مدبر من مجموعة معروفة بسوابق جنائية، حاولت قتل نجله، وهو
ملازم أول في جهاز المخابرات العامة، وأن الكمين وقع على مدخل لأرض يمتلكها زوج نجلته، وهي بعيدة عن بيوت المهاجمين.
وعن الهدف من محاولة قتل نجله، قال ضميري: "يبدو أنهم ومن وراءهم يسعون لتدفيعي ثمن محاربتهم في الإعلام"، مضيفاً، أن المجموعة متهمة بقتل شخصين أحدهما عسكري من الأجهزة الأمنية، ولا زالوا طلقاء محتمين بمستوطنة "بسجوت " وجبل الطويل في مدينة البيرة بحسب قول ضميري.
وختم: "إن الانتقام من ضباط الشرطة والأمن أصبح سهلاً، مما سيترتب عليه استيفاء الحقوق باليد، وفوضى، حزين أن يصل التفكير إلى هذا الحد".