يترأس رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، اليوم السبت، اجتماعًا للجنة الطوارئ الوطنية، لمناقشة الإجراءات الجديدة التي ستتخذها الحكومة لمواجهة تفشي فيروس كورونا في محافظات الضفة الغربية.
وبحسب إذاعة "صوت فلسطين" فإن الاجتماع سيُعقد الساعة الواحدة ظهراً، وسيكون عبر تقنية "زوم" بمشاركة وزيرة الصحة الفلسطينية وبحضور المحافظين، وسيناقش إجراءات مواجهة تفشي السلالات الجديدة من فيروس كورونا.
ويُتوقع أن يُعلن عن الإجراءات الجديدة، في أعقاب اجتماع لجنة الطوارئ، وما إذا كان سيتم تمديد الإغلاق أو تعليقه.
وفي سياق آخر، كشفت وزيرة الصحة مي الكيلة أن الشركات المصنعة للقاحات المضادة لفيروس "كورونا" تراوغ في إرسال اللقاحات إلى الدول الفقيرة بما فيها فلسطين، وهذا السبب الرئيسي في تأخر وصولها.
وقالت: "المشكلة ليست مادية أو اتصالات، حيث أن موضوع اللقاحات أصبحت قضية أمن قومي لكل الدول، فالدول المصنعة تعطيها أولاً لمواطنيها ثم لحلفائها، وهذا ما حدث بالنسبة للقاحي "فايزر" و"موديرنا" اللذين تصنعهما أميركا، حيث تعطيهما لمواطنيها ثم إلى حلفائها خاصة إسرائيل.
وأشارت الكيلة إلى أن التحالف العالمي للقاحات "كوفاكس" أرجأ تسليم اللقاحات إلى فلسطين حتى شهر أيار/ مايو القادم بدلاً من الشهر الجاري.
وفي نفس السياق رفضت غرفة تجارة رام الله اي تمديد للاغلاق حيث قال محمد زيد النبالي، نائب رئيس مجلس ادارة الغرفة التجارية لمحافظة رام لله والبيرة، أن قرار الإغلاق الذي يعتبر الأسهل على أصحاب القرار في الحكومة الفلسطينية والجهات المختصة هو الأصعب على اقتصاد البلد.
وأضاف النبالي "نحن في كافة القطاعات التجارية والاقتصادية سيكون لنا موقف واضح من أي قرار بتمديد الإغلاق من الممكن أن تتخذه الحكومة والجهات المختصة".
وتابع: "إن الالتزام بإجراءات الوقاية والسلامة العامة هي التي تجنبنا الإصابة وحماية الجميع".