سهى عرفات : الرئيس عباس يتحمل المسؤولية عن حياة القدوة

سهى عرفات والرئيس عباس

حملت سهى عرفات، أرملة الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، الرئيس الفلسطيني الحالي محمود عباس، المسؤولية المباشرة عن حياة عضو اللجنة المركزية لحركة الفتح المفصول مؤخراً ناصر القدوة.

وطالب عرفات، في تصريحات صحفية، بتوفير حماية لناصر القدوة، محملة الرئيس عباس، المسؤولية المباشرة عن حمايته.

ووصفت عرفات، قرار فصل القدوة بأنه "قرار تعسفي"، مرجعة السبب فيه إلى استهداف للعائلة وكراهية لعرفات في الدم"، معتبرة أنها "أول خطوة لتنحية الحصانة السياسية من ناصر تمهيداً لقتله".

واختتمت سهى عرفات تصريحاتها: "حذارِ حذارِ البداية كانت بأخي جابي ظلماً والآن مع ناصر ظلماً وبهتاناً".

وأعلنت اللجنة المركزية لحركة فتح، عن قرارها بفصل ناصر القدوة من عضويتها ومن الحركة بناء على قرارها الصادر عن جلستها بتاريخ 8-3-2021.

وأوضحت المركزية في بيان وصل "رام الله الاخباري" أن القرار الصادر في تلك الجلسة نص على فصله، على أن يعطى 48 ساعة للتراجع عن مواقفه المعلنة المتجاوزة للنظام الداخلي للحركة وقراراتها والمس بوحدتها.

وأضاف البيان: "بعد فشل الجهود كافة التي بذلت معه من الاخوة المكلفين بذلك، والتزاما بالنظام الداخلي، وبقرارات الحركة، وحفاظا على وحدتها فإنها تعتبر قرارها بفصله نافذا من تاريخه".

يذكر أن ناصر القدوة قد أعلن عن تشكيل الملتقى الوطني الفلسطيني، وعن خوضه الانتخابات بقائمة منفصلة عن قائمة حركة فتح.

وكانت اللجنة المركزية لحركة فتح قد أكدت في اجتماعها السابق قبل أيام، عن تمسكها بوجود قائمة واحدة وموحدة للحركة لخوض الانتخابات التشريعية.

وأصدر الرئيس محمود عباس في يناير الماضي، مرسوما رئاسيا بتحديد مواعيد الانتخابات التشريعية والرئاسية والمجلس الوطني.