كشف وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، السبب الذي دفع الأردن لإلغاء زيارة ولي العهد الحسين بن عبد الله للمسجد الأقصى المبارك، بعد أن كانت مقررة أمس الأربعاء.
وقال الصفدي، في تصريحات صحفية، إن الأمير الحسين بن عبدالله، ولي العهد، أراد القيام بزيارة دينية إلى المسجد الأقصى المبارك، لأداء الصلاة في ليلة الاسراء والمعراج وهي المناسبة ذات المغزى الديني الكبير لكل المسلمين.
وأوضح الصفدي، أن الأردن اتفق في وقت سابق مع إسرائيل على ترتيبات الزيارة، مستدركاً: "لكن تفاجئنا في اللحظة الأخيرة أن اسرائيل أرادت فرض ترتيبات جديدة وتغيير برنامج الزيارة ما كان سيضيق على المقدسيين في ليلة للصلاة والعبادة".
وأشار الصفدي، إلى أن ولي العهد قرر عدم السماح بالتضييق على المسلمين في هذه الليلة المباركة، وأن لا يعكر صفو هذه الليلة، متابعاً: "وعلى إثر ذلك قرر الأمير الحسين إلغاء الزيارة حفاظاً على حق المقدسيين بإحياء هذه المناسبة العطرة بحرية ودون تضييق جديد".
وأكد الصفدي، أن المسجد الأقصى بأكمله هو مكان عبادة خالص للمسلمين، ولا يقبل الأردن أي تدخل في شؤونه، ولا سيادة لإسرائيل عليه.
وفي وقت سابق، قالت قناة "كان" العبرية، إن زيارة ولي العهد الأردني ألغيت في أعقاب الاستعدادات المكثفة لشرطة الاحتلال في المدينة المحتلة.
وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، أغلقت مقاطع من شوارع القدس، وذلك لتمكين الأمير الحسين من الصلاة في المسجد الأقصى.
