كشفت وسائل إعلام عبرية، تفاصيل وصول دفعة جديدة من المهاجرين اليهود الإثيوبيين إلى تل أبيب عبر مطار بن غورين الإسرائيلي، وذلك ضمن عدة دفعات من المهاجرين بدأت حكومة الاحتلال الإسرائيلي بجلبها أواخر العام الماضي.

وقالت صحيفة "معاريف" العبرية، إن المهاجرين قدموا من معسكرات إيواء في أثيوبيا، حيث يضاف العدد إلى 1700 مهاجر وصلوا الكيان منذ ديسمبر/كانون الأول 2020.

وأوضحت الصحيفة، أنه منذ بدء عملية "تسور يسرائيل" نهاية العام الماضي، الهادفة لاستجلاب المزيد من "يهود الفلاشا" في أثيوبيا، وصل حتى اليوم إلى الأراضي المحتلة نحو 2000 مهاجر.

وتأتي هذه الهجرات اليهودية إلى إسرائيل في ظل دعوات من أقطاب في اليمين إلى التشديد في شروط اعتناق الديانة اليهودية، في ظل تواجد قرابة نصف مليون شخص غير يهود يعيشون في الكيان بعدما قدموا من عدة مناطق غالبيتهم من أوكرانيا وروسيا.

وفي وقت سابق، كشف تقرير لصحيفة "هآرتس" العبرية، أن المنظمات اليهودية التقليدية قللت أخيراً من تبرعاتها التي تقدمها إلى الوكالة اليهودية العالمية لجلب اليهود من شتى بقاع العالم إلى إسرائيل، موضحةً أن تبرعات منظمات الإنجيليين الأميركيين لهذه الغاية ارتفعت.

وأوضحت الصحيفة، أن لمنظمات الإنجيليين الأميركيين دوراً كبيراً في تمويل آخر عملية لجلب 300 يهودي من إثيوبيا، في فبراير/شباط الماضي.

وبحسب الصحيفة، فقد دفعت السفارة المسيحية الدولية في القدس المحتلة مبلغ 1300 دولار لتغطية تكاليف نقل كل واحد من المهاجرين الإثيوبيين إلى إسرائيل.