رام الله الإخباري
ذكرت وسائل الاعلام الإسرائيلية، أن السلام بين "إسرائيل" وجمهورية مصر العربية "يزداد دفئا"، عقب انتهاء المؤتمر الاقتصادي المنعقد في شرم الشيخ المصرية بمشاركة قادة ورجال أعمال إسرائيليين ومصريين.
ووفقا لصحيفة "اسرائيل اليوم" العبرية، فإن وزير الاستخبارات الإسرائيلي إيلي كوهين، الذي ترأس الوفد الإسرائيلي في المؤتمر الاقتصادي بمصر، أكد على أنه بحث مع نظيره المصري ناصر فهمي، إمكانية استصدار استثناء للزوار الإسرائيليين لأغراض السياحة.
وأوضح كوهين أن مدينة "شرم الشيخ" المصرية أصبحت أكثر أمنا للإسرائيليين، مبينا أن المؤتمر الاقتصادي بحث الكثير من آليات التعاون في مجالات المياه وتنقيتها، والزراعة، والكهرباء، وصناعات النسيج، والسياحة وغيرها.
وبحسب الصحيفة العبرية، فإن فهمي، شدد على رغبة مصر بتعزيز التعاون مع "إسرائيل" في كل القطاعات، والملفات الثنائية، منوهة إلى أن الطرفين استعرضا آلية الحراسة حول شرم الشيخ، التي تضم جدارًا طوله 43 كليو مترًا.
ونوهت إلى أن فهمي شدد على أن العديد من المسؤولين الأمنيين الأوروبيين، قد صنّفوا "شرم الشيخ" بعد الانتهاء من تشييد الجدار على أنه المكان الآمن لتدفق السياح.
وذكرت الصحيفة العبرية أن الاجتماع الاقتصادي بشرم الشيخ كان الأكبر بحجم المشاركة منذ 20 عامًا، منوهة إلى أنه جمع 60 رجل أعمال ما بين إسرائيلي ومصري، من قطاعات مختلفة.
الترا فلسطين