أعلن مجلس بلدية رام الله أن فلسطين ممثلة ببلديتي رام الله وبيت ساحور انسحبت من الجمعية الإقليمية والمحلية الاورومتوسطية "آرليم"، وقد تم اتخاذ قرار الانسحاب في جلسة مجلس بلدية رام الله التي انعقدت بتاريخ 16/2/2021.
وقال المجلس في بيان إن هذا القرار يأتي منسجما مع ما تم الإعلان عنه في المؤتمر الصحفي الذي عقدته بلدية رام الله مع مؤسسة الحق في تشرين الثاني 2020، ضمن خطواتها للعمل على طرد هذا الجسم الاستيطاني.
وجاء قرار الانسحاب بعد عدم التزام الجمعية بترجمة الرأي القانوني الذي اتخذته من الاتحاد الأوروبي برفع الشرعية عن وجود "مستوطنة" مودعين مكابيم ريعوت " من عضويتها بالشكل الصحيح وهو طرد المستوطنة.
وخاض رئيس بلدية رام الله المهندس موسى حديد بوصفه رئيسا للاتحاد الفلسطيني للهيئات المحلية، وبتفويض من مجلس بلدي رام الله وتنسيق ودعم من لجنة المقاطعة BDS ومؤسسة الحق، نضالاً قانونيا طويلا منذ اللحظة الأولى لاكتشاف الجسم الاستيطاني في جمعية "آرليم" وسعيا لطرده.
وبحسب البيان: خلال هذه الفترة لم تمارس مدينة رام الله رئاستها للجمعية مطلقا ولم تشارك بأي من اجتماعاتها، وعلقت أي مهمة لها كرئيس منتخب للجمعية منذ اللحظة الأولى لانتخابها وحتى الانسحاب الرسمي، ولم تكتف
البلدية بذلك بل توجهت برسائل رسمية الى المدن العربية والمدن الأعضاء في الجمعية لحثهم على احترام المواثيق والقوانين الدولية والانسحاب من الجمعية في حال إبقائها على الجسم الاستيطاني ضمن عضويتها.