رام الله الإخباري
أعلن مركز الأزهر العالمي للفتوى الالكترونية، عن حرمانية لعبة "الوشاح الأزرق" التي انتشرت مؤخرا عبر تطبيق "تيك توك"، وتسببت في وفاة عدد من الأشخاص في مصر ودول أخرى.
وقال الأزهر في منشور عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك": "إن محتوى هذه اللعبة مخالف للدين والفطرة؛ إذ إنه إن لم يُفض إلى الموت، فإنه قد يؤثر على خلايا الدماغ، ومن ثم يؤدي إلى فقدان الوعي والضرر".
وناشد المركز أولياء الأمور والجهات التثقيفية والتعليمية والإعلامية إلى بيان خطر أمثال هذه الألعاب، وضررها البدني والنفسي والسلوكي والأسري.
وتعد لعبة "الوشاح الأزرق"، عبارة عن تحدي انتشر بشكل واسع عبر تطبيق "تيك توك"، يتلخص في قيام المستخدم بخفض إضاءة الغرفة وفتح الكاميرا، ومن ثم حبس أنفاسه حتى يفقد وعيه، بذريعة "الشعور بأحاسيس قوية وخوض تجربة فريدة ومثيرة".
وتسبب هذا التحدي في وقوع عدد من حالات الوفاة، واحدة منها على الأقل في مصر لشاب في الـ18 من عمره.
ومن المقرر أن يناقش مجلس النواب المصري "البرلمان"، عدة طلبات لحجب بعض المواقع الالكترونية، أبرزها "تيك توك"، و"الوشاح الازرق"، للحد من خطورتهما على المجتمع المصري.
ووفقا لما ذكرته بوابة "أخبار اليوم" المصرية، فإن عدد من النواب قد تقدموا بطلبات عاجلة وطلبات إحاطة إلى وزراء للبحث حول إمكانية حجب تلك المواقع، معتبرين أنها خطيرة وتسببت في وفاة عدد من المراهقين والأطفال في عدة حوادث سابقة.
ولم تكن هذه المرة الأولى من نوعها لنقاش المجلس مثل هكذا أمور، فقد ناقش البرلمان خلال العامين الماضيين حظر لعبة "الحوت الأزرق"، التي تسببت في انتحار الشباب والأطفال.
وبحسب "أخبار اليوم"، فإن النائب في البرلمان المصري محمد عرفات، تقدم ببيان عاجل للحكومة يطالبها فيه مناقشة لعبة إلكترونية معروفة باسم "الوشاح الأزرق"، المنتشرة مؤخرا بين الشبان المصري.
وأكد النائب عرفات أنه طالب بحجب هذه اللعبة، ومراقبة محتوى مثلها من الألعاب الخطيرة التي تظهر من فترة إلى أخرى، وتؤدي لوفاة الشباب وخاصة المراهقين.
كما أعلن النائب المصري عن طلبه بحجب تطبيق "تيك توك" الإلكتروني، خصوصا وأن إيطاليا حجبته في وقت سابق لأنه تسبب في وفاة طفلة.
من جانبه، تقدم النائب أحمد حتة عضو لجنة الاتصالات بمجلس النواب المصري، بطلب إحاطة لكل من رئيس الوزراء ووزير الاتصالات لحجب لعبة "الوشاح الأزرق".
وأعرب عن خشيته من خطورة هذه اللعبة، التي تسببت في وفاة بعض المراهقين والأطفال المشاركين فيها.
سبوتنيك