رام الله الإخباري

أعلنت جمعية الفنادق في فلسطين، مؤخرا، عن خسارة الفنادق في محافظة بيت لحم نحو 115 مليون دولار، خلال عام 2020 بسبب جائحة كورونا المستجد.

ونقلت وكالة "الأناضول" عن رئيس الجمعية إلياس العرجا، تأكيده أن قطاع المطاعم والمتاحف في المحافظة قد خسر قرابة ضعف هذا المبلغ جراء الجائحة.

وأوضح العرجا أن 8 آلاف سائح كان ينام في 5 آلاف غرفة فندقية موجودة في فنادق بيت لحم، قبل الجائحة.

وبالأمس، أعلنت وزارة السياحة والآثار الفلسطينية، عن أن خسائر قطاع السياحة بلغت نحو مليار ونصف دولار خلال عام 2020.

وقال المتحدث باسم الوزارة، جيريس قميصه، توقعاته باستمرار تراجع أداء القطاع السياحي وخسارته في ظل استمرار جائحة كورونا.

وأوضح قميصه أن محافظة بيت لحم أصبحت منكوبة من الناحية الاقتصادية وأكثر محافظات الوطن تضررا من الجائحة، نظرا لاعتمادها بنسبة 70% على القطاع السياحي.

ولفت إلى ارتفاع نسبة البطالة بشكل كبير، جراء إغلاق المؤسسات السياحية، خصوصا وأن 72 فندقًا و100 متجر لصناعة الحرف اليدوية، تعتمد في عملها على السياحة بشكل كبير.

وأوضح المتحدث باسم الوزارة أنهم عاكفون على إعداد برنامج لتدوير عجلة السياحة بعد الجائحة، من خلال منصة "جاهزين" لتدريب العاملين في قطاع السياحة على الأخذ بتدابير الوقاية والسلامة.

يذكر أن بيت لحم كانت أول مدينة فلسطينية يصلها الفيروس القاتل، في الخامس من مارس/آذار 2020 الماضي.

وتضم بيت لحم 67 فندقا سياحيا، و170 متجرا للتحف الشرقية، وعشرات المطاعم والمنشآت، جميعها أغلقت بسبب الجائحة.

وزار فلسطين نحو 3.5 ملايين سائح في 2019، فيما سجلت الفنادق حوالي 2.7 مليون ليلة مبيت، وفقا لوزارة السياحة والآثار الفلسطينية.

الأناضول