الرجوب يعبر عن رفضه وانتقاده الشديد لخطوة ناصر القدوة

الرجوب والخليل

رام الله الإخباري

أقر أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح جبريل الرجوب، بوجود ما اسماها "تيارات غاضبة" داخل حركة فتح، وعناصر غير منسجمة، غير أنه شدد على أن الحركة أكبر من الأفراد وأن اللجنة المركزية والمجلس الثوري هم أصحاب القرار.

ونقلت وكالة "الأناضول" التركية عن الرجوب قوله: "نحن حركة جماهيرية وعريقة، لكن لدينا عناصر غير منسجمة، غاضبة، ولكن الحركة أكبر من الأفراد".

كما جدد الرجوب الاعراب عن رفضه وانتقاده الشديد لخطوة عضو اللجنة المركزية، ناصر القدوة، بتشكيل قائمة تحت اسم "الملتقى الوطني الديمقراطي"، غير قائمة حركة فتح الموحدة.

وأوضح الرجوب أن القدوة مازال يتمتع بكافة الحقوق الحركية بما في ذلك الحصانة التنظيمية، فيما يستمر الحوار معه، معتبرا أن القدوة قد أخطأ.

وتساءل أمين سر اللجنة المركزية لفتح: "هل غير القادر على الإصلاح وإحداث تغيير من داخل الإطار التنظيمي، قادر على الإصلاح من خارجه؟"، مبينا أن القدوة قد يكون قد تخلى عن دوره القيادي في الحركة في حال استمر في خطوته.

وأعرب الرجوب عن أمله بأن يراجع القدوة نفسه وقراراته، وألا يُخرِج نفسه بتبني قائمة منفصلة عن الحركة.

وفي ذات السياق، أكد الرجوب على أن الفصائل الفلسطينية، ستعمل على تشكيل حكومة وحدة وطنية، مهما كانت نتائج الانتخابات، مبينا أن هذه الحكومة ستعمل على تحقيق وحدة مؤسسات وأجهزة الدولة الأمنية المدنية، ووحدة الرعاية والتنمية للشعب.

ولفت الرجوب الى أن الحوار الوطني المرتقب في القاهرة بـ 16 و17 مارس الجاري، سيبحث ملف الانتخابات، وخلق توافق وطني لتحسين العملية الديمقراطية، وإقرار وثيقة شرف بين كل القوى الوطنية، تضمن الالتزام بقواعد التنافس الديمقراطي.

وأكد القيادي في حركة فتح على عقد لقاءات واتصالات يومية مع حركة حماس بشأن الانتخابات.

وأضاف: "عقدت لقاءا مع نائب رئيس حماس صالح العاروري، في القاهرة الأسبوع الماضي، بحثنا خلاله تشكيل محكمة الانتخابات، ولولا اللقاء والاتفاق ما أعلن الرئيس محمود عباس عن تشكيل محكمة الانتخابات".

وأصدر الرئيس الفلسطيني محمود عباس، في منتصف يناير/كانون ثان الماضي مرسوما بإجراء الانتخابات على 3 مراحل: تشريعية في 22 مايو/أيار، ورئاسية في 31 يوليو/تموز، والمجلس الوطني (برلمان يمثل فلسطينيي الخارج) في 31 أغسطس/آب

الأناضول