باحثون: 44 نوعًا من الثدييات قد تصاب بكورونا

باحثون والثدييات

توقعت دراسة علمية حديثة، مؤخرا، أن تصاب 44 نوعا من الثديات بفيروس كورونا المستجد، من بينها الغوريلا وحيتان العنبر ووحيد القرن والخيول والماعز والهامستر، والخيول والدلافين.

وتوصل باحثون من كلية لندن الجامعية، إلى أن حيوانات الحدائق والمزرعة يمكن أن تصاب بالفيروس أيضا، من ضمنها السنجاب والبقر والأغنام والحمير والنمس والدب القطبي والباندا والياك البري.

وأوضح الباحثون أنهم قاموا بتحليل الخلايا الحيوانية في المختبر لتحديد أيها يحتوي على مستقبلات - اي سي اية 2 - ACE2 التي تسهل العدوى، بالإضافة إلى مستقبلات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين 2 لها شكل يتطابق مع الشكل الخارجي لفيروس كورونا.

وأشار الباحثون في دراستهم إلى أن هذا الأمر يوفر للفيروس مدخلًا فعالًا إلى مجرى الدم، مما توصلوا إلى أن 44 نوعًا من الثدييات لديها مستقبل - اي سي اية 2 - ACE2.

وبحسب الخبراء، فإن فيروس كورونا لديه القدرة على إصابة مجموعة واسعة من مضيفات الثدييات، بما في ذلك الحيوانات الأليفة والماشية والحيوانات التي توجد عادة في حدائق الحيوان والأحياء المائية.

وكشف الباحثون في دراستهم أن الخفافيش هي المنشأ لفيروس كورونا، محذرين من أن النطاق المضيف لـلفيروس والمضيفات الوسيطة التي تسهل انتقاله إلى البشر لا تزال غير معروفة حتى الآن.

وبعد مرور عام على تفشي جائحة كورونا حول العالم، توقعت منظمة الصحة العالمية، موعد انتهاء هذا الوباء بشكل نهائي.

ونقلت قناة "آر دي" DR التلفزيونية الدنماركية عن رئيس المكتب الإقليمي لأوروبا للمنظمة هانز كلوج، تأكيده أن الجائحة ستنتهي مطلع عام 2022 المقبل.

وقال المسؤول الدولي: "أسوأ سيناريو أصبح وراءنا، بعدما أصبحنا نعرف الكثير عن هذا الفيروس مقارنة بعام 2020 الذي ظهر فيه وبدأ ينتشر".

وأوضح كلوج أن الفيروس سيبقى بين الناس خلال الفترة المقبلة، ولكن لن يكون حاجة إلى القيود التي تم فرضها في الدول، خصوصا بعد التوصل الى لقاح مضاد له.

ووفقا لموقع صحيفة "روسكايا غازيتا"، فإن المسؤول في منظمة الصحة العالمية أكد أن هذه مجرد توقعات، نظرا لعدم معرفة إلى ماذا سيتطور الوضع لاحقا.

وكانت الصحة العالمية، مساء الأربعاء الماضي، قد أعلنت انخفاض عدد الإصابات بفيروس كورونا عبر أرجاء المعمورة، بنسبة 16 بالمئة، مشددة في الوقت ذاته على أن الأزمة الصحية لم تنته بعد، لذلك تواصل الدول تشديد القيود وحملات التلقيح.