قررت السلطات الإسرائيلية، اليوم الجمعة، تأجيل حملة التطعيمات الخاصة بالعمال الفلسطينيين الذين يعملون في الداخل المحتل، والتي كانت مقررة يوم الاحد المقبل.
وذكرت وسائل الاعلام العبرية، أنه تم تأجيل حملة التطعيم إلى موعد جديد بسبب ما أسمتها بعض التأخيرات الإدارية، متوقعا أن يتم حلها في الوقت القريب.
وكان من المقرر أن تبدأ السلطات الإسرائيلية في حملة التطعيمات للعمال الفلسطينيين الذين يعملون في الداخل المحتل والمستوطنات والذين يقدر عددهم 110 ألف عامل، بلقاح كورونا يوم الأحد المقبل.
وبحسب ما تسمى وحدة تنسيق أعمال الحكومة الإسرائيلية في المناطق المحتلة، فإنه سيتم إقامة 8 مجمعات خاصة بالتطعيم في كل من حواجز؛ "الجلمة، بيت لحم (300)، وجبع، والظاهرية، وطولكرم، وقلقيلية، ونعلين وترقوميا، على مدار ساعات النهار، وطوال الأسبوعين المقبلين.
وأشارت الوحدة الى أنه سيتم إقامة 4 مجمعات أخرى لصالح العمال الذين يشتغلون المستوطنات، في "أريئيل"، و"بركان"، و"معاليه أدوميم"، و"إفرات".
وربطت الوحدة تلقي جرعة اللقاح الأولى للعمال، بحجز دور مسبق، من خلال أرباب العمل في "إسرائيل"، وإبراز تصريح عمل ساري المفعول، مبينا أنه اعتبارا من 4 ابريل المقبل ستُفتح المجمعات لمدة أسبوعين إضافيين لتقديم جرعة اللقاح الثانية.
ولفتت الوحدة في بيانها إلى أن العمل سيستلمون استدعاءً بشأنها حسب موعد التطعيم الأول، بالإضافة إلى أنه سيتم إطلاق برنامج نموذجي أولي لتطعيم العمال عند أحد المعابر في يوم الخميس المقبل.
من جانبها، ربطت وزارة الصحة الإسرائيلية تطعيم العمال الفلسطينيين بحصولهم على رخصة عمل سارية المفعول "تصريح"، مبينة أن التطعيم يُعطى بعد حجز دور مسبق وبإبراز رخصة عمل سارية المفعول.
وأول أمس، ذكرت وسائل اعلام اسرائيلية، أن "اسرائيل" ستشرع في تطعيم 110 آلاف عامل فلسطيني يعملون في الداخل المحتل والمستوطنات.
وخصصت "إسرائيل" حوالي 5000 لقاح للسلطة الفلسطينية لتلقيح العاملين في مجال الرعاية الصحية، وتم تسليم 2000 منها فقط.