رام الله الإخباري
حذرت الحكومة الفلسطينية، اليوم الخميس، من إمكانية اللجوء الى "اغلاقات قاسية"، مثل التي تم اتخاذها في بداية جائحة كورونا في مارس/آذار 2020 الماضي.
واضاف المتحدث باسم الحكومة إبراهيم ملحم في لقاء عبر تلفزيون فلسطين صباح اليوم الخميس تأكيده أنهم سيلجؤون للاغلاق الشامل في حال استمرار حالة التراخي في الالتزام والتقيد بالتدابير الوقائية المُعلنة من قِبل وزارة الصحة.
وشدد على أن الحكومة لن تردد في أخذ أي إجراءات لحماية المواطنين وتقيد حركة الفايروس القاتل، مبينا أن الحكومة تراقب باهتمام كبير ازدياد أعداد الإصابات والاستهتار من قِبل المواطنين.
ولفت ملحم إلى أن المناعة لا تغني عن الكمامة، مشددا على ضرورة الالتزام الدائم بإجراءات الوقاية والسلامة.
وأوضح أن رئيس الوزراء محمد اشتية قد أوعز في الاجتماع الأخير لوزيرة الصحة بزيادة الأسرة وعدد الكادر الطبي، خصوصًا في العناية المركزة، نظرا للارتفاع الكبير في الإصابات بكورونا.
ولفت المتحدث باسم الحكومة أن مواجهة الوباء ليس فقط مسؤولية حكومية إنما فردية ومجتمعية.
بدورها، أكدت وزيرة الصحة مي كيلة، مساء اليوم الخميس، أن المنحنى الوبائي يشهد ارتفاعاً كبيراً، ونسبة إشغال المشافي مرتفعة جداً، وازدياد عدد المصابين بالطفرات البريطانية وجنوب الأفريقية يشكل خطراً إضافياً لسرعة انتشارها.
وشددت الوزيرة خلال اجتماع اللجنة الوطنية الصحية لكورونا، على ضرورة الاستمرار بالعمل في جميع مشافي الوطن بوتيرة عالية، مع توفير الخدمات الصحية للمواطنين.
وأوضحت أن اللجنة شددت على ضرورة التزام كافة المواطنين بإجراءات الوقاية، حماية لأنفسهم وعائلاتهم وجميع أبناء الوطن.
وأشارت إلى أن اللجنة توصلت خلال نقاشها لمجموعة من التوصيات، حيث رفعتها لرئيس الوزراء د. محمد اشتية.
واجتمعت اللجنة الوطنية الصحية لكورونا، اليوم الخميس، عبر الفيديو كونفرنس، وتدارست الأوضاع الصحية الحالية فيما يتعلق بانتشار فايروس كورونا.
فلسطين