نشر جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، صورا لبعض التدريبات العسكرية التي تحاكي سيناريوهات الحرب المقبلة على قطاع غزة، والتي جرت على مدار العام الماضي.

ووفقا للقناة 12 العبرية، فإن ذروة هذه التدريبات خلال الأسابيع الأخيرة، مبينة أن هذه التدريبات تضمنت القتال في مناطق مأهولة، وتحت الأرض في الأنفاق.

ولفتت القناة إلى أن تدريبات عسكرية جرت مؤخرا للقادة؛ في كيفية التعامل مع قدرات حركة حماس، مدعية أن الجيش أحرز تقدما في بناء الجدار على حدود قطاع غزة.

وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، عن إكمال مشروع إقامة الجدار التحت أرضي الذي تم حفره بعمق عشرات الأمتار تحت الأرض، لاعتراض الأنفاق من قطاع غزة، بنسبة 81%.

ووفقا لقناة "كان" العبرية، فإن الدوائر الاستخباراتية الإسرائيلية ترى أنه برغم مضي حركة حماس قدما في التهدئة مقابل التسهيلات والمشاريع الاقتصادية، إلا ان الحركة تبذل قصارى الجهود لتطوير قدراتها العسكرية والاستعداد لمعركة مع "إسرائيل"

وأشارت القناة ذاتها، إلى أن الجيش الإسرائيلي نشر اليوم الخميس مشاهد خاصة لتدريبات جرت على مدار العام الماضي.

ولفتت إلى أن ذروة هذه التدريبات كانت خلال الأسابيع الأخيرة، بحيث تحاكي سيناريوهات الحرب المقبلة مع قطاع غزة، مبينة أنها تضمنت القتال في مناطق مأهولة، وتحت الأرض في الأنفاق.

وفي مايو/أيار 2019 الماضي، شرعت "إسرائيل" في إقامة جدار خرساني في المنطقة المكشوفة على السياج الأمني حول قطاع غزة.

وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، فإن الجدار الخرساني مدمج بتقنيات ذكية، وتبلغ كلفته نحو مئة مليون شيكل (27.8 مليون دولار)، وسيتم بناؤه على طول قطاع غزة.

وشيّد الاحتلال الإسرائيلي منذ العام 2010 مجموعة من الجدران الحدودية الهادفة إلى ضمان أمن إسرائيل وحماية حدودها من مختلف الجهات والجبهات.

وكانت القناة 12 الإسرائيلية، قد كشفت نهاية العام الماضي أن جيش الاحتلال يخطط لإقامة جدار أمني جديد يشكل حلقة دفاعية ثانية على حدود قطاع غزة.

وأوضحت القناة أن الجدار الجديد سيقام في العمق الإسرائيلي وقرب بلدات حدودية تحاذي شمال شرقي قطاع غزة، وصولا إلى منطقة ناحل عوز قبالة وسط القطاع.