كشف أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح، اللواء جبريل الرجوب، النقاب عن رسالة الأسير القائد مروان البرغوثي التي أرسلها مع عضو اللجنة المركزية لفتح حسين الشيخ عندما التقى به قبل أيام، مبينا أنها تتكون من شقين.
وقال الرجوب: "حصل نوعا من اللغط باسم الأخ مروان البرغوثي، وهو قائد وطني وعضو لجنة مركزية منتخب منا جميعاً ونحترمه ونحترم دوره في التاريخ، كان هناك لقاء بينه وبين عضو اللجنة المركزية حسين الشيخ الذي حمل من مروان رسالة من شقين".
وأضاف: "الشق الأول هو إنجاح الانتخابات التشريعية على قلب رجل واحد، ولكن على مبدأ أن نُنجح الانتخابات التشريعية، وحينما نصل لموضوع الانتخابات الرئاسية فلكل حادث حديث".
وشدد الرجوب على أن اللجنة المركزية لحركة فتح هي من ستقرر مرشح الحركة، وفق حوارنا مع الجبهة الوطنية ومع المجتمع الفلسطيني، وسنجري استطلاعات رأي، ونحن نريد فارسًا يقودنا إلى الخلاص وشاطئ الأمان، ولكن من خلال ثقة المواطن.
وتابع القيادي في فتح: "نحن لا نريد أن نعيد إنتاج أنفسنا، وسنعالج كل الترسبات التي علقت بمسيرتنا ومؤسساتنا، ولكن بالمحصلة هناك مؤسسات فيها الإيجابي والمشرق، والإيجابي في تلك المؤسسات أكثر من السلبي في ظل احتلال يستهدف كل شيء".
ولفت إلى أن حركة فتح اتخذت ثلاثة قرارات بشأن الانتخابات التشريعية، أولها بأن لا يكون أعضاء اللجنة المركزية والمجلس الثوري جزءا من المنافسة في الانتخابات التشريعية.
وأوضح أن القرار الثاني هو المعايير المتعلقة باختيار مرشحي قائمة الحركة والمصادقة عليها، وهي: البعد الجغرافي، والبعد التاريخي، والفهم السياسي والقانوني لأولئك الأشخاص، وبعد متعلق بمشاركة المرأة، ومعيار متعلق بالدين، والبعد النضالي والسياسي، والبعد الاجتماعي، والبعد النقابي والأكاديمي، والقطاع الخاص، وسيكون للمرأة والشباب حصة الأسد.
ولفت الرجوب إلى أن القرار الثالث، هو تطلع حركة فتح إلى بناء جبهة وطنية عريضة أبوابها مفتوحة لكل القوى السياسية النضالية من الفصائل أو القطاع الخاص أو الأكاديميين والعناوين الاجتماعية والمقاومين والنشطاء.
وأكد الرجوب أنه لن يكون هناك إلا قائمة رسمية واحدة لحركة فتح، موضحا أن المجلس التشريعي القادم سيواجه إعادة صياغة القوانين التي حصلت في مرحلة الانقسام، وتوحيد أجهزة الدولة، وإيجاد ثقافة لها علاقة بمجتمع وطني وديمقراطي، وهذه التحديات بحاجة لفرسان مدركين للاستحقاقات المطلوبة منهم.