رام الله الإخباري
أكدت وزارة الخارجية الفرنسية، على استمرار هشاشة العلاقة مع تركيا، وذلك على الرغم من توقف الأخيرة عن التصريحات المعارضة لفرنسا.
وخلال جلسة استماع بالبرلمان الفرنسي، أكد وزير الخارجية جان إيف لو دريان، أن أنقرة أعطت بعض التطمينات وتوقفت عن إهانة فرنسا غير أن العلاقة ستبقى هشة إلا أن تبدي تركيا شيئا ملموسا على أرض الواقع.
وأضاف لو دريان: "لم تعد هناك إهانات، واللغة مطمئنة أكثر"، معتبرا أن إبعاد سفن التنقيب التركية عن المياه القبرصية في شرق البحر المتوسط وإبداء أنقرة رغبة في استئناف المحادثات مع اليونان "إشارات إيجابية".
وأوضح وزير الخارجية الفرنسي أن قائمة الخلافات طويلة جدا مع تركيا، مشددا في الوقت ذاته على أن بلاده تسعى لإقامة علاقة صحية مع تركيا.
يذكر أن فرنسا وتركيا، قد تبادلتا الانتقادات الشديدة بشأن سياسة كلا من البلدين في سوريا وليبيا وشرق البحر المتوسط، بالإضافة الى الإساءة الفرنسية الأخيرة للرسول محمد صلى الله عليه وسلم.
وفي فبراير الماضي، أعلنت كلا من باريس وأنقرة عن السعي لإتمام خريطة طريق لإعادة العلاقات إلى طبيعتها بينهما.
سكاي نيوز