وصف مسؤولون، اليوم الأربعاء، الوضع الصحي بـ "الكارثي" في محافظتي نابلس وسلفيت، مع تسجيل أعداد كبيرة من المصابين بفيروس كورونا.
وقال عنان الأتيرة نائب محافظ نابلس، إن الوضع خطير جدًا في المحافظة، محذرًا من زيادة في هذه الخطورة خلال الأيام المقبلة، خاصةً وأن هناك زيادة ملحوظة في عدد الإصابات.
وأشار الأتيرة في حديث لـ إذاعة صوت فلسطين، إلى أن هناك أكثر من 1000 إصابة نشطة في نابلس، ما وضعها ضمن تصنيف أحمر من بين 4 محافظات أخرى بالضفة.
وبين أن هناك 11 مريضًا من المصابين حاليًا موصولون بأجهزة التنفس الاصطناعي، مشيرًا إلى أن نسبة الإشغال لأسرة المشافي الخاصة بكورونا في نابلس كبيرة جدًا، وأي مريض يجد صعوبة عالية جدًا في الحصول على سرير.
ونوه إلى أن الإصابات الجديدة تصيب معظم أفراد العائلة بفعل الطفرة الجديدة من الفيروس، مشيرًا إلى أن أكثر من 98% من العينات الجديدة أظهرت الإصابات بهذه الطفرة.
من جهته، أكد محافظ سلفيت عبد الله كميل أن الوضع في المحافظة يوصف بأنه كارثي جدًا، مشيرًا إلى أنه يوجد أكثر من 1000 حالة نشطة بالمحافظة.
ولفت إلى أن هناك ما نسبته 80% من المصابين بالسلالة البريطانية الجديدة.
وقال كميل لـ إذاعة صوت فلسطين، نحن أمام موجة انتشار للفيروس الجديد ستكون كارثية، والخطير أن عائلات بأكملها مصابة
وأشار إلى وجود 4 قرى مغلقة في سلفيت، محذرًا من أن أي شخص يخالف التعليمات سيتم تحويله إلى العزل المشدد ومن ثم إلى القضاء.