رام الله الإخباري
بعد مرور أربعة أيام على استهداف السفينة الإسرائيلية في مياه خليج عمان، مازالت "إسرائيل" تناقش الآلية التي سيتم من خلالها الرد على ايران، والتي اتهمتها فور وقوع الحادث، رغم عدم وجود أدلة ونفي الأخيرة.
ووفقا للقناة العبرية الثانية عشر، فإن حالة من الخلاف الشديد نشأت بين الموساد والجيش الإسرائيلي بشأن آلية الرد، خلال الاجتماع الطارئ الذي عقده رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو، الأحد الماضي، والذي شهد حالة من الجدل بين القيادة العسكرية الإسرائيلية.
وبحسب القناة، فإن الجدل الواسع نشأ بين رئيس هيئة الأركان العامة، أفيف كوخافي، ورئيس جهاز الموساد يوسي كوهين، بخصوص طبيعة الرد.
وأوضحت القناة أن كوهين بدا مصمما على توجيه رد حاسم وقاطع يتسم بالجرأة ضد إيران، فيما يطالب كوخافي بتوجيه رد معتدل وعاجل دون اثارة النيران مع ايران.
وكانت الحكومة الإيرانية قد هددت بأنها لن تسمح لإسرائيل بارتكاب أي حماقة ضد مصالحها القومية في الشرق الأوسط.
وخلال مؤتمر صحفي، أكد المتحدث باسم الحكومة الإيرانية، علي ربيعي، أنه تم رصد تحركات إسرائيلية مشبوهة، مبينا أن اتهامات نتنياهو تتطلع لتحقيق أهداف داخلية وخارجية.
وفور وقوع الحادثة يوم الجمعة الماضي، سرعان ما اتهم نتنياهو إيران بالمسؤولية عن الانفجار غير أنه تجنب الإجابة عن سؤال بشأن ما إذا كانت "إسرائيل" سترد.
أما وزير الجيش الإسرائيلي، بيني غانتس، فقد اتهم أيضا ايران بالمسؤولة عن الانفجار الذي استهدف السفينة التي أبحرت إلى دبي بعد ذلك لفحص حالتها.
سبوتنيك
