بحثت هيئة شؤون الأسرى والمحررين وجامعة القدس المفتوحة أمس الإثنين، آليات تطوير التعاون المشترك بين المؤسستين، بما يعود بالنفع على الأسرى داخل سجون الإحتلال الإسرائيلي، تحديدا في الجانب الاكاديمي، للتغلب على الحرمان القسري الذي فرض عليهم جراء الإعتقال.
واكد المجتمعون والممثلين بكل من نائب رئيس هيئة الاسرى والمحررين الوكيل عبد القادر الخطيب ومدير عام برنامج التأهيل محمد البطة، ومن جامعة القدس المفتوحة نائب الرئيس للشؤون الاكاديمية د. محمد شاهين والاستاذ
إياد إشتية، على ضرورة تذليل كل العقبات التي تساعد الأسرى في التهيئة التامة في المجتمع ومؤسسات الدولة فور الإفراج عنهم من سجون الإحتلال، وذلك من خلال السماح لهم بإتمام تعليمهم الجامعي لكافة المراحل، وذلك ضمن الشروط والمعايير المتفق عليها مع وزارة التربية والتعليم ووزارة التعليم العالي.
وركز الإجتماع على ضرورة إيجاد آلية شاملة ومتكاملة لتنفيذ برنامج الماجستير للأسرى داخل سجون الإحتلال، وبالتعاون المباشر بين المؤسستين، حيث تم الإتفاق على البدء بإتخاذ الإجراءات اللازمة لتحقيق ذلك، ومراسلة كل الجهات ذات العلاقة بأسرع ما يمكن للبء الفعلي في تنفيذ ذلك.
واكد الهيئة والجامعة على ان التعليم حق للأسرى، والتعاون سيكون مفتوح لكافة المؤسسات الاكاديمية والرسمية، التي بإمكانها ان تقدم شيء لأسرانا، والتغلب على سياسة الحرمان التي يفرضها عليهم الإحتلال، والذي يعلم مدى تأثير إرتفاع مستوى الوعي الاكاديمي لدى الاسرى على مسيرة النضال داخل السجون وخارجها.