رام الله الإخباري
أكد العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، اليوم الخميس، على ضرورة تقديم الدعم للوكالات الدولية التي تتصدر جهود الإغاثة، مثل منظمة الصحة العالمية، ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، ووكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا".
وبحسب نشرة رسمية صادرة عن الديوان الملكي الأردني، فإن الملك عبد الله اعتبر هذا الدعم متطلب أساسي لتمكين هذه الوكالات من مساعدة المجتمعات المعرضة للخطر، لتجنب تبعات الجائحة بعيدة المدى على الصحة، والمعيشة، والتعليم، والأمن الغذائي.
جاء ذلك خلال كلمة العاهل الأردني التي ألقاها اليوم في المؤتمر الدولي "الشرق الأوسط والإدارة الأمريكية الجديدة"، الذي يعقده معهد بروكنغز في واشنطن افتراضياً، في الفترة بين 22- 26 من الشهر الحالي.
وأوضح أن بلاده تقوم بدورها اتجاه اللاجئين، بعدما شملتهم في خطة الاستجابة لفيروس كورونا وخطة توزيع اللقاحات، مبينا أن أول لاجئ تلقى اللقاح في العالم مجانا، كان في الأردن.
وأضاف العاهل الأردني: إنه "على الرغم من غياب قصص اللاجئين عن عناوين الأخبار اليومية، لا بد من تذكير العالم بأن أزمتهم لم تنته بعد".
وتابع: "في هذه الأوقات الصعبة تزداد الحاجة لصوت أمريكا المتزن وجهودها لاستعادة الزخم للنظام العالمي المبني على الشراكة، الذي يضع صحة ورفاه جميع الشعوب في عمق أولوياته.
كما شدد الملك عبد الله على أن بلاده ستكون دائما شريكا ثابتا مع الولايات المتحدة، مبينا أن علاقة البلدين صداقة والتزام مشتركان ممتدان عبر أكثر من سبعة عقود، بنيناها بفخر معا على مر السنين.
وأشار العاهل الأردني إلى أن التحدي الأكثر إلحاحا هو فيروس كورونا، الوباء الذي حصد أرواح ما يزيد عن 2 مليون شخص حول العالم.
ويعد معهد بروكنغز، الذي تأسس عام 1916، أحد أهم مراكز الأبحاث المؤثرة في دوائر صنع القرار في العالم، ويختص في شؤون السياسات الدولية، والدراسات والأبحاث، وموضوعات الاقتصاد العالمي والتنمية.
وكان الملك المتحدث الرئيسي في حفل إطلاق مركز سياسات الشرق الأوسط في معهد بروكنغز عام 2002.
سبوتنيك