قال نحو نصف الناخبين الجمهوريين الأميركيين إنهم مستعدون لترك الحزب الجمهوري والانضمام إلى قوة سياسية جديدة إذا تم إنشاؤها من قبل الرئيس السابق دونالد ترمب.
ووفقا لاستطلاع أجرته صحيفة USA Today وجامعة سوفولك، أيّد 46% من الناخبين الجمهوريين فكرة إنشاء "حزب ترمب"، وأعربوا عن استعدادهم للانضمام إليه بعد ترك الحزب الجمهوري، فيما لم يوافق 27% على ذلك، ولم يتخذ الباقون قرارا بهذا الشأن.
وأيّد 59% من الناخبين الجمهوريين مشاركة ترمب في الانتخابات الرئاسية عام 2024، وأبدى 76% منهم استعدادهم للتصويت له.
وقال 4% فقط ممن شملهم الاستطلاع إن إجراءات عزل ترمب كان لها تأثير سلبي على رأيهم بشأن الرئيس الأميركي السابق، بينما قال 42% إن موقفهم قد تحسن تجاهه بعد إجراءات عزله.
وتم إجراء هذا الاستطلاع عبر الهاتف، وشارك فيه ألف شخص صوتوا لترمب في انتخابات نوفمبر.