أعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية، مساء اليوم الثلاثاء، عن ارتفاع حاد في أعداد الأطفال المصابين بفيروس كورونا، ويخضعون لتلقي العلاج في المستشفيات.
ووفقا لمعطيات الصحة الإسرائيلية، فإن عدد الأطفال من جيل أقل من 4 سنوات ارتفع بشكل حاد ليصل اليوم الى 514 طفلا، بينما كان 58 طفلا خلال الموجة الأولى شهر آذار 2020.
وبالأمس، طالبت السلطات الصحية الإسرائيلية، جميع مدراء المستشفيات الإسرائيلية، بالاستعداد لاحتمالية تفشي فيروس كورونا في صفوف الأطفال.
وبحسب تعليمات صادرة عن وزارة الصحة الإسرائيلية، فإنه لابد من تجهيز أقسام الأطفال في المستشفيات، نظرا لاحتمالية تفشي كورونا بصفوف الأطفال، في ظل ارتفاع إصابات الأطفال بالطفرة البريطانية دون مختلف الفئات العمرية الأخرى.
كما حذرت الصحة الإسرائيلية من مغبة الارتفاع في الإصابات بكورونا وانتشار الطفرة البريطانية بشكل عام وبصفوف الأطفال بشكل خاص.
وتأتي هذه التحذيرات في ظل عودة الطلاب والطالبات للتعليم الوجاهي، وانتهاء الإغلاق وفتح جهاز التربية والتعليم والمدارس، حيث لا يستبعد إمكانية موجة جديدة من الفيروس،
وأضحت أن فتح المدارس سيضع الصحة أمام حقيقة أن الأطفال سيشكلون شريحة اجتماعية غير محصنة، بالإضافة إلى ذلك، هناك أدلة متراكمة على ارتفاع معدلات الإصابة لدى الأطفال بسلالة الطفرة البريطانية، التي يبلغ انتشارها حاليا في إسرائيل حوالي 80%.
بدوره، يرى رئيس مجلس إدارة نقابة الأطباء زئيف فيلدمان، أن المرض تغير في مرحلته. وكجزء من الانتشار، تم تحديد سبعة مستشفيات على أنها مخصصة لرعاية مرضى كورونا.
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، عن فيلدمان تأكيده أن هناك أطفال لم يبلغوا فترة الحمل الكاملة بسبب أنه كان لابد من رعاية الأم، مضيفا: "لقد تغير المرض في مرحلته. نرى المزيد من الأطفال يتم تسريرهم بالمستشفى".