أعلنت الحكومة الفلسطينية انه "اعتبارًا من يوم الأربعاء، سيتم تمديد فتح المحلات التجارية حتى الساعة التاسعة مساءً كل يوم عدا يومي الجمعة والسبت
وقالتىة مصادر صحفية ان الحكومة قد وافقت على تمديد فتح المحال التجارية حتى الساعة 9 مساء يوميا ما عدا الجمعة والسبت".
يأتي ذلك في غضون ما أعلنه، رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية، في وقت سابق من اليوم، حول تجديد الإجراءات الحكومية المعمول بها للحد من تفشي كورونا اعتبارا من بعد غد الأربعاء، نظرا لازدياد أعداد الإصابات خلال الأيام الماضية.
وأوضح اشتية أن "مؤشرات انتشار الفيروس هي التي اضطرتنا لإغلاق العديد من المناطق، داعيًا إلى استمرار التقيد بالتدابير الوقائية، والحفاظ على الالتزام بارتداء الكمامة، والتباعد، وعدم إقامة التجمعات، في الوقت الذي عادت فيه العديد من دول العالم لتدابير الإغلاق؛ لمواجهة السلالات الجديدة من الفيروس الأشد فتكا، والأسرع انتشارا، والتي تحصد المزيد من الضحايا حول العالم".
يذكر ان نائب رئيس الغرفة التجاريه لمحافظة رام لله والبيرة، محمد زيد النبالي قد قال يوم أمس عبر صفحته عبر فيسبوك إن استمرت إجراءات الإغلاق "الظالمة" والمدمرة للاقتصاد التي تفرضها الحكومة الفلسطينية لمواجهة فيروس كورونا، فإنه سيكون هناك وقفة قوية جدا للتجار، ليس فقط في رام الله والبيرة بل في باقي المحافظات أيضا.
وأضاف عبر صفحته على موقع فيس بوك:" وقفنا مع حكومتنا الفلسطينية بـ"الباع وبالذراع" في مواجهة فيروس كورونا وفي الأزمات الاقتصادية التي تسببت بها الإدارة الأمريكية السابقة، إضافة إلى فترة احتجاز أموال الضرائب، وسنقف دائماً لجانب البناء والسير إلى طريق الدولة المستقلة".
وتابع: "لكن هذه السطور ستكون "حالياً" همسة عتاب وإشارة رفض لقرارات الحكومة الفلسطينية إن هي ارتأت غداً تمديد إجراءات الإغلاقات الليلي وإغلاق يومي الجمعة والسبت.، تلك الإجراءات التي لم تُفد بشيء، حيث تغلق المحلات في مراكز المدن، وتفتح بقيتها، لأسباب كثيرة لا أريد الخوض فيها".
وأكمل النبالي :"هل يُمكن لشخص جُرحت يده اليُمنى أن يضمد اليسرى حتى يشفى؟ .. حكومتنا وللأسف لم تضع بعد الأصبع على الجرح!".