قال نائب رئيس الغرفة التجاريه لمحافظة رام لله والبيرة، محمد زيد النبالي، إن استمرت إجراءات الإغلاق "الظالمة" والمدمرة للاقتصاد التي تفرضها الحكومة الفلسطينية لمواجهة فيروس كورونا، فإنه سيكون هناك وقفة قوية جدا للتجار، ليس فقط في رام الله والبيرة بل في باقي المحافظات أيضا.
وأضاف عبر صفحته على موقع فيس بوك:" وقفنا مع حكومتنا الفلسطينية بـ"الباع وبالذراع" في مواجهة فيروس كورونا وفي الأزمات الاقتصادية التي تسببت بها الإدارة الأمريكية السابقة، إضافة إلى فترة احتجاز أموال الضرائب، وسنقف دائماً لجانب البناء والسير إلى طريق الدولة المستقلة".
وتابع: "لكن هذه السطور ستكون "حالياً" همسة عتاب وإشارة رفض لقرارات الحكومة الفلسطينية إن هي ارتأت غداً تمديد إجراءات الإغلاقات الليلي وإغلاق يومي الجمعة والسبت.، تلك الإجراءات التي لم تُفد بشيء، حيث تغلق المحلات في مراكز المدن، وتفتح بقيتها، لأسباب كثيرة لا أريد الخوض فيها".
وأكمل النبالي :"هل يُمكن لشخص جُرحت يده اليُمنى أن يضمد اليسرى حتى يشفى؟ .. حكومتنا وللأسف لم تضع بعد الأصبع على الجرح!".
وقال:" إذا استمرت إجراءات الإغلاق الظالمة والمدمرة للاقتصاد والتجار المرفوضة جملة وتفصيل، فإننا لن نكتفي بالكلمات، بل ستكون لنا وقفة قوية جداً .. وليس في رام الله والبيرة وحدها بل في باقي محافظات الوطن..بكفي اداره الظهر والاستهتار في ارزاق الناس".
وكانت قد أكدت مصادر صحفية فلسطينية أن الحكومة ستجدد إجراءاتها المتعلقة بمواجهة فيروس "كورونا" التي اتخذتها قبل أسبوعين، والتي تنتهي مساء غدٍ الاثنين، منها منع الحركة منعا باتا في جميع المحافظات أيام الجمعة والسبت، مع السماح بعمل الصيدليات والأفران فقط.
