عائلة الأسيرة نوال فتيحة: معزولة في زنزانة انفرادية والامراض تنهش صحتها

الاسيرة نوال محمد عبد فتحية

رام الله الإخباري

أكدت عائلة الأسيرة المقدسية نوال محمد عبد فتحية "19 عاما"، أن ابنتهم معزولة في زنزانة انفرادية في سجون الاحتلال الإسرائيلي، فيما بدأت الأمراض تنهش صحتها.

ونقلت صحيفة "القدس" عن والدها، تأكيده أن الحالة الصحية والنفسية لابنتهم صعبة للغاية، فيما لا تراعي إدارة السجن وضعها وحالتها المرضية، وتواصل عزلها في زنزانة صغيرة وضيقة تفتقر إلى أدنى مقومات الحياة الآدمية.

وأوضح الوالد أن الزنزانة الانفرادية يوجد بها كاميرات مراقبة على مدار الساعة تحرمها أي نوع من الخصوصية كما تحرمها إدارة السجن من الخروج إلى الفورة وزيارة المحامين.

وأشار والد الأسيرة فتحية إلى أنها عانت منذ ولادتها من امراض نفسية وعصبية أثرت على صحتها وحياتها، فيما قضت عمرها بين المشافي والأطباء.

يذكر أن الاحتلال الإسرائيلي كان قد اعتقل الشابة فتحية في الواحد والعشرين من فبراير العام الماضي، من منطقة محاذية للمنزل الذي تسكن فيه بتهمة محاولة طعن جندي إسرائيلي.

وذكر والدها أن أحدا لا يصدق هذه المزاعم، مبينا أنه اعتقالها ما زال الاحتلال يرفض اطلاق سراحها والمحكمة تمدد توقيفها بناء على طلب النيابة والمخابرات.

أما الوالدة، فتؤكد أنها تفتقد ابنتها وتتألم كثيرا على غيابها في كل لحظة.

وأعربت الوالدة عن أملها أن يحميها الله ويعيدها لهم سالمة ومنتصرة، مناشدة المنظمات الانسانية والدولية التحرك والضغط للافراج الفوري عنها.

القدس