وجهت السلطات الأميركية، إنذارًا لنظيرتها الإسرائيلية، في حال لم يسمح للطائرات التابعة للولايات المتحدة من تشغيل رحلات جوية طارئة إلى مطار اللد "بن غوريون"، لنقل العالقين، فإنه لن يسمح لطائرات تل أبيب بالهبوط في المطارات الأميركية.
وبحسب قناة 12 العبرية، فإن الإنذار الأميركي وجه بشكل مباشر لتل أبيب، مهددةً باتخاذ هذا الإجراء خلال الأسبوع الجديد.
وتتهم وزارة النقل الأميركية، إسرائيل بانتهاك اتفاقية الأجواء المفتوحة بينهما، من خلال السماح فقط لشركة ال عال بتنفيذ رحلات طارئة.
وتخشى إسرائيل من أن تحذو دول أخرى بما فيها بريطانيا، حذو الأميركيين، وتهدد بوقف الرحلات الجوية الإسرائيلية.
وستعقد اليوم الأحد، وزيرة المواصلات ميري ريغيف اجتماعًا طارئًا مع كافة الجهات المعنية لإيجاد حل للأزمة.
من جهتها ذكرت شبكة سي إن إن الأميركية، أن مصدر إسرائيلي مطلع على التفاصيل قال إن الولايات المتحدة قد اشتكت لإسرائيل من المعاملة التمييزية لشركات الطيران التابعة لها، بعد الإغلاق شبه الكامل لمطار بن غوريون.
وفقًا للتقرير الذي نقله موقع واي نت العبري، فإن وزارة النقل الأميركية اشتكت من السماح لشركة ال عال بتسيير الرحلات لنقل إسرائيليين عالقين، فيما يتم حظر الشركات الأميركية مثل United Airlines و Delta Airlines، والتي سُمح لها الاستمرار في تشغيل رحلات الشحن فقط على الطريق الإسرائيلي - الأميركي.
وقال المصدر الإسرائيلي لشبكة CNN، إن قرار حظر رحلات الركاب الجوية على الشركات الأميركية لم يكن يهدف إلى الإضرار بتلك الشركات، ولكن فقط للحد من انتشار فيروس كورونا.
وأشار إلى أن اتصالات تجري حاليا بين مسؤولين في مكاتب المختصين في البلدين، لكن القضية ستنتهي عندما تعيد إسرائيل فتح مطار بن غوريون.
وأشارت سي إن إن إلى أن ما تم وصفه في الشكوى بأنه "معاملة غير عادلة" يمكن أن يكون أيضًا انتهاكًا لاتفاقية الأجواء المفتوحة لعام 2010، التي تنص على أن "كل طرف سيسمح بالمنافسة وتكافؤ الفرص لشركات الطيران التابعة للأطراف".