ستنكرت نقابة الأطباء- مركز القدس "الاعتداء الآثم والجريمة النكراء والفعل المشين بحق زميلنا الدكتور سلامة قمصية"، مؤكدة "أن النقابة كانت وستبقى الدرع الحامي للأطباء وستحارب هذه الظاهرة وبكل الوسائل حتى استئصالها من جذورها ومهما كلفنا الأمر من جهد ومن عمل".
وقالت النقابة في بيان لها : "إن هذه الجريمة والتي هزت الوسط الطبي والمجتمع بأسره جاءت نتيجه حتميه للتقصير الكبير من جهات الاختصاص للقيام بواجباتها لحماية المؤسسات والكوادر والمواطنين".
وأضافت، أن تفشي ظاهرة التمرد والبلطجة والعربدة ومن دون رادع في أوساط المجتمع لا يمكن السكوت عليها وبقائها دون إجراءات صارمة وحقيقية".
وتابعت: "يجب وقف التدخلات والواسطات والمحسوبيات لإخلاء سبيل كل مجرم وخارج عن القانون و الضرب بيد من حديد لكل من تسول له نفسه أخذ القانون باليد والتطاول على المسالمين دون وجه حق".
وأكدت النقابة أنها ستتابع موضوع الاعتداءات مع الجهات المختصة وسنتخذ كل ما يلزم حتى تطهير المجتمع من هذه الفئات.