جددت الرئاسة الفرنسية، دعوتها للرئيس الفلسطيني محمود عباس، إلى زيارة فرنسا للتشاور حول القضايا التي تهم الدولتين.
ووفقا للسفير الفلسطيني لدى فرنسا سلمان الهرفي، فإن ايمانويل بون المستشار الدبلوماسي للرئيس الفرنسي تباحث معه خلال لقاء جمعهما، عدد من المواضيع التي تهم الجانبين.
وأكد بون دعم بلاده الدائم للشعب الفلسطيني في كل المجالات، فيما تم التطرق الى الأوضاع الصحية في فلسطين تحت جائحة كورونا والجهود الكبيرة التي تبذلها القيادة السياسية لتوفير اللقاحات الضرورية.
وأوضح الهرفي في بيان صادر عنه، أنه تم اطلاع بون على الأوضاع الميدانية وتزايد النشاط الاستيطاني الاحتلالي في أراضي دولة فلسطين المحتلة وتصاعد وتيرة اعتداءات المستوطنين بحماية جنود الاحتلال على المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم.
كما شدد الهرفي على أهمية مرسوم الانتخابات الذي أصدره الرئيس عباس، معتبرا أنها خطوة هامة في مسار استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية.
وأكد الهرفي على أن الخطوة الرباعية الفرنسية الألمانية الأردنية المصرية ساهمت بشكل كبير في الحفاظ على حل الدولتين رغم وجود إدارة ترامب في سدة الحكم بالولايات المتحدة والتي بذلت كل جهودها لإنهاء هذا الحل.
من جانبه، أكد ايمانويل بون على وقوف فرنسا الى جانب الشعب الفلسطيني في الظروف الصحية الطارئة التي يمر بها العالم، مجددا موقف بلاده الداعم لفلسطين في مسارها الانتخابي التشريعي والرئاسي والمجلس الوطني.
كما جدد استعداد فرنسا لتقديم الدعم اللازم بكافة اشكاله لإنجاح هذه الانتخابات لما لها من أهمية كبرى خاصة وأنها تأتي في إطار انهاء الانقسام واستعادة الوحدة الفلسطينية.
