بعد خمسة أشهر من توقيع اتفاقية التطبيع بين دولة الامارات العربية والبحرين مع "إسرائيل"، بدأت الكثير من وسائل الاعلام الإسرائيلية الحديث عن الأدوار الخفية التي ساعدت في إتمام هذه الاتفاقيات.

ووفقا للقناة 12 الإسرائيلية، فإن عالم النساء في المخابرات الإسرائيلية كان له دور فعال في توثيق علاقات جهاز الموساد بدول الخليج.

وأوضحت القناة أن رئيس جهاز الموساد، إيلي كوهين، كرّم في ديسمبر الماضي سيدة من أعضاء الجهاز، على لعبها دورا هاما في التطبيع مع دول خليجية.

وفي تحقيق استقصائي أعدته القناة، كشفت النقاب عن قصة "مقاتلات الموساد"، اللاتي كرم رئيس الجهاز الحالي، يوسي كوهين، بمنح شهادات التميز لثماني منهن.

وأوضح التحقيق أن "نساء الموساد يعملن في جميع أنحاء العالم تحت مسميات مختلفة، وفي كل دور ممكن.

وأشار التحقيق إلى أن أخطر المهام التي نفذتها نساء الموساد هي خلال حرب أكتوبر 1973 الذهاب إلى جبهة الجيش المصري، لتسجيل عدد السفن والدبابات، وإبلاغ مقر الموساد في "إسرائيل" بهذه المعلومات.

ولم تكشف القناة الإسرائيلية طبيعة المساهمة التي قامت بها النساء بشكل محدد في إتمام اتفاقيات التطبيع مع دول الخليج.

ووقعت الامارات والبحرين في الخامس عشر من سبتمبر الماضي اتفاق التطبيع مع "إسرائيل" برعاية أمريكية بعد أكثر من 30 عاما من توقيع اتفاقية التطبيع مع الأردن ومصر.