رام الله الإخباري
يواصل أهالي مدينة أم الفحم في الداخل المحتل، احتجاجاتهم ضد استمرار العنف والجريمة وتقاعس الشرطة الإسرائيلية في الحد منها.
ووفقا لموقع "عرب 48"، فإن المئات من أهالي المدينة تظاهروا اليوم الجمعة، ضمن الاحتجاجات المتواصلة على تفشي الجريمة التي بدأت قبل شهر من الآن.
وبدأت المظاهرة بعد صلاة الجمعة في ساحة بلدية أم الفحم، حيث تم التوجه مشيا على الأقدام للتظاهر أمام مركز الشرطة في المدينة.
بدورها، أعلنت الشرطة الإسرائيلية عن استنفارها في محيط المدخل الرئيسي للمدينة، بالإضافة إلى مركز الشرطة.
وتشهد البلدات الفلسطينية بالداخل المحتل، احتجاجات ضد العنف والجريمة وتواطؤ الشرطة خصوصًا في أعقاب استشهاد الشاب، أحمد حجازي، من مدينة طمرة برصاص الشرطة قبل أيام.
وقبل يومين، تظاهر المئات في أبناء المجتمع الفلسطيني بالداخل المحتل في المدن والشوارع الرئيسية في الناصرة وأم الفحم وباقة الغربية والطيرة وعارة، وذلك تزامنا مع تشييع ضحايا الجريمة وعنف الشرطة الذين سقطوا في مدينتي طمرة والناصرة، الإثنين الماضي.
وفي الناصرة، تظاهر العشرات من الناشطين والأهالي عند مفرق بلدية الناصرة (بيغ) ضد جرائم الشرطة وأجهزة الأمن الإسرائيلية، واحتجاجا على تصاعد العنف وتفشي الجريمة.
وفي باقة الغربية، تظاهر العشرات عند المدخل الشمالي للمدينة وأقاموا صلاة الغائب على روح ضحية جريمة الشرطة في طمرة، الشاب أحمد حجازي الذي وصفوه بأنه "شهيد العلم"، للتأكيد على "وحدة الألم وواجب الغضب".
وقتل نحو 11 مواطنًا فلسطينيا في بلدات الداخل المحتل بجرائم إطلاق رصاص منذ مطلع العام الجاري.
عرب 48