رام الله الإخباري
أعرب الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن، اليوم الخميس، عن رفضه القاطع لمشاركة أي من أفراد أسرته في أي مشروع حكومي أو أن يكون له مكتب في البيت الأبيض، مثلما كان يفعل الرئيس السابق دونالد ترامب، الذي شاركته ابنته ايفانكا وزوجها جاريد كوشنير كمستشارين في المكتب البيضاوي.
ونقلت مجلة "بيبول" الأميركية، عن بايدن، تأكيده على أن إدارته ستشبه بشكل كبير إدارة الرئيس الأسبق باراك أوباما، دون مشاركة أي من أفراد أسرته.
وعبر الرئيس الأمريكي عن أمله في أن تعود الحياة الى سابق عهدها وطبيعتها والانتهاء من وباء كورونا في مثل هذه الأوقات من العام المقبل، على الرغم من صعوبة الأمر، وفق تعبيره.
وشدد بايدن على ضرورة إحراز تقدم في تحقيق العدالة لجميع الناس، وحصولهم على وظائف ونمو الاقتصاد الأمريكي.
وكان البيت الأبيض قد خصص مكتبا لإيفانكا ترامب ابنة الرئيس الأمريكي السابق في الجناح الغربي لتعزز بذلك دورها الملحوظ في تقديم المشورة لوالدها، من دون تولي منصب رسمي، ولتكون أيضا قرب زوجها كوشنر الذي كان يشغل منصب كبير مستشاري الرئيس.
وأثار الدور الذي لعبه الزوجان تساؤلات عديدة حول احتمال وجود تضارب مصالح وهو ما أجج الجدل الأوسع نطاقا حول عدم الفصل بشكل واضح بين أعمال عائلة ترامب والمهام السياسية للعديد من أفرادها.
سكاي نيوز
