الهند : ملتزمون بضمان امن "الاسرائيليين "

اسرائيل والهند

رام الله الإخباري

أعربت السلطات الهندية، اليوم الاثنين، عن التزامها بضمان سلامة الإسرائيليين في الهند، وذلك عقب الانفجار الذي وقع قرب السفارة الإسرائيلية في العاصمة الهندية الجمعة الماضية.

ووفقا لبيان صادر عن أوفير جندلمان الناطق باسم رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، فإن رئيس الوزراء الهندي، ناريندا مودي، أكد لنتنياهو التزام بلاده بضمان سلامة الإسرائيليين.

وأوضح جندلمان، أن نتنياهو أجرى اتصالا هاتفيا مع نظيره ناريندرا مودي، للاعراب عن شكره للجهود التي بذلتها الحكومة الهندية لحماية الدبلوماسيين الإسرائيليين.

وبحسب جندلمان، فإن رئيس الوزراء الهندي شدد على التزام بلاده بضمان سلامة الإسرائيليين، والتزام الهند بالتعاون مع "إسرائيل" في مكافحة الإرهاب.

وقبل أيام، ذكرت وسائل الاعلام الإسرائيلية، أن الموساد الإسرائيلي شارك في التحقيقات المتعلقة بالانفجار الذي وقع بالقرب من السفارة الإسرائيلية في نيودلهي بالهند.

ووفقا للإذاعة الإسرائيلية الرسمية "كان"، فإن الموساد شارك مع أجهزة الاستخبارات الهندية بالتحقيق في الانفجار في الذي وقع في العاصمة نيودلهي، دون الكشف عن المزيد من المعلومات.

وتشير التوقعات، إلى أن مشاركة الموساد في التحقيق بدل على تورط دول أجنبية أو تورط عناصر من دول أخرى في التفجير.

وأعلنت وسائل إعلام هندية، عن العثور على رسالة موجهة إلى السفير الإسرائيلي لدى الهند، رون مالكا.

وبحسب صحيفة "إنديان إكسبريس" الهندية، فإن الرسالة التي عثر عليها اعتبرت أن الانفجار "مقدمة"، مشيرة إلى قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني والعالم النووي محسن فخري زاده.

كما أعلنت منظمة تدعى "جيش الهند"، في وقت سابق، مسؤوليتها عن التفجير بالقرب من السفارة الإسرائيلية في نيودلهي.

وحملت الرسالة مضامين تهديد ووعيد لمن يقف وراء اغتيال سليماني وزادة، جاء فيها "الانفجار مجرد جزء بسيط من الانفجارات القادمة".

بدوره، أكد السفير الإسرائيلي في الهند، رون مالكا، أن سفارته كانت في حالة تأهب قصوى بسبب تلقيها "تهديدات"، قبل انفجار القنبلة.

ونقلت وكالة "فرانس برس" للأنباء، عن مالكا، تأكيده أنه لم يفاجأ بالهجوم الذي لم يسفر عن إصابات، معتبرا أنهم محظوظون بأن انتهى الانفجار بهذا الشكل.

واعتبر السفير أن هناك أطراف فاعلة تسعى لزعزعة الاستقرار في المنطقة والعالم، وأنها لا تحب ما يحدث بين "إسرائيل" والهند اللذين يسعيان إلى الاستقرار والسلام.

سبوتنيك