رام الله الإخباري
كشفت وسائل إعلام دولية، عن ترشيح الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، لنيل جائزة نوبل للسلام، وذلك على خلفية اتفاقية التطبيع الإماراتية الإسرائيلية التي أعلن عنها شهر سبتمبر الماضي.
ووفقا لما ذكرت وكالة "سبوتنيك"، فإن النائب الإستوني جاك ماديسون، رشح ترامب لنيل الجائزة، بزعم أنه أول رئيس أمريكي في الـ30 عاما الماضية، لم يخوض حروبا خلال فترة رئاسته.
وأكد ماديسون في منشور له عبر "فيسبوك"، أنه تم توقيع عدد من اتفاقيات السلام في الشرق الأوسط، مدعيا أن ذلك ساهم في ضمان الاستقرار والسلام في المنطقة.
وأضاف: "سنرى من الذي سيحصل على جائزة نوبل للسلام"، مبينا أنه ليس الوحيد الذي يرشح ترامب لجائزة نوبل.
وتُمنح جائزة نوبل للسلام سنويا في أوسلو منذ عام 1901. وفقا لميثاق مؤسسة نوبل، يمكن تسمية المرشحين من قبل أعضاء البرلمانات الوطنية والحكومات من مختلف البلدان وأعضاء المحاكم الدولية ورؤساء الجامعات والأعضاء الحاليين والسابقين والمستشارين في لجنة نوبل النرويجية.
الجدير ذكره، أن جرى التوصل لاتفاقية سلام بين الإمارات و"إسرائيل" في سبتمبر الماضي برعاية الولايات المتحدة الأمريكية، وأعلن عنها بشكل رسمي في بيان ثلاثي، الأمر الذي رفضته القيادة الفلسطينية.
واليوم الاثنين، قالت القناة السابعة الإسرائيلية إن جاريد كوشنر أحد كبار مستشاري البيت الأبيض في إدارة الرئيس الامريكي السابق تم ترشيحه لجائزة نوبل للسلام.
وبحسب القناة فإنه تم هذا الإعلان لدوره في التطبيع بين "إسرائيل" وبعض الدول العربية، مشيرةً إلى أن آلان ديرشوفيتز محامي دونالد ترامب بصفته استاذًا فخريًا في كلية الحقوق بجامعة هارفارد.
وأشارت القناة، إلى أنه تم ترشيح أيضًا آفي بيركوفيتش كمرشح لنفس الجائزة، لذات الدور.
وسيتم الإعلان عن هوية الفائز التي تم ترشيح دونالد ترامب إليها سابقًا، في أكتوبر/ تشرين أول من العام الجاري.
سبوتنيك