تراجعت حركة حماس اليوم الاثنين، عن إعلانها السابق بخصوص تأجيل موعد حوار القاهرة، مؤكدة أن اللقاء سيعقد في الثامن من شباط/فبراير 2021 الجاري.
وقال صالح العاروري، نائب رئيس المكتب السياسي للحركة: "إن وفود الفصائل الفلسطينية، ستصل تباعاً إلى العاصمة المصرية، لبدء الحوار والتباحث بخصوص إجراء الانتخابات الفلسطينية، على مستوى المجلس التشريعي والرئاسة، والمجلس الوطني".
وشدد العاروري على أن الحركة مستعدة وجاهزة لحوارات القاهرة، وذاهبة إليها بقلوب مفتوحة مع الكل الوطني.
وأوضح أن حركته متمسكة بتذليل العقبات، والذهاب للانتخابات، بما يحقق المصلحة العليا لشعبنا الفلسطيني، وسيترأس الشيخ صالح العاروري، وفد حماس المشارك في الحوار.
يذكر أن إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، قد تلقى صباح اليوم الاثنين، دعوة رسمية من الأشقاء في جمهورية مصر العربية، لحضور وفد من قيادة الحركة إلى القاهرة؛ للمشاركة في جلسات الحوار الوطني، بشأن مسار المصالحة والانتخابات الفلسطينية العامة.
وأكدت مصادر فلسطينية مطلعة، صباح اليوم الاثنين، تأجيل جلسة الحوار الوطني التي كانت ستعقد في العاصمة المصرية القاهرة، لبحث ملف الانتخابات والمرسوم الرئاسي بشأنها، إلى منتصف الشهر الجاري.
وقالت المصادر لصحيفة القدس إن عملية التأجيل تمت لأسباب تتعلق بالجانب المصري، مشيرةً إلى أن بعض الأمور المتعلقة بترتيبات عقد الجلسة دفعت إلى تأجيلها.
وسيبحث الاجتماع بالأساس في المرسوم الرئاسي الذي أصدره الرئيس محمود عباس منتصف الشهر الماضي بتحديد إجراء الانتخابات التشريعية في الثاني والعشرين من أيار، والرئاسية في الحادي والثلاثين من تموز، وانتخابات المجلس الوطني في الحادي والثلاثين من آب خلال العام الجاري.
وتسعى بعض الفصائل وخاصةً حركة حماس للحصول على إجابات واضحة بشأن بعض القضايا منها القضاء والأمن والموظفين والحريات، وغيرها من الملفات.
فيما ربطت بعض الفصائل منها الجهاد الإسلامي، والجبهة الشعبية، قرار المشاركة في الانتخابات التشريعية بما ستؤول إليه نتائج جلسة الحوار الوطني بالقاهرة.