غانتس يهدد بقتل آلاف المدنيين في غزة ولبنان عبر قناة عربية

غانتس والفلسطينيين في غزة ولبنان

ظهر بيني غانتس وزير الجيش الإسرائيلي، الليلة الماضية، على شاشة قناة الغد التي تبث من القاهرة، موجهًا تهديداته إلى إيران وحزب الله وحماس.

وقال غانتس خلال المقابلة إن إسرائيل بإمكانها الدخول في حرب ضد إيران، وأنها تمتلك القوة والجهوزية اللازمة لمثل هذا الاحتمال، مشيرًا إلى أن ملفها النووي يشكل خطرًا أمنيًا على المنطقة بأكملها وليس إسرائيل فقط.

وأضاف "أعتقد أن التعامل مع إيران يجب أن يكون على مستوى دولي وبمشاركة القوى العظمى .. إذا امتلكت سلاحًا نوويًا ستفتح الباب أمام التسلح النووي في المنطقة، ونحن لن نسمح لها بذلك، وهذا هدفنا، وهذه مصلحة إقليمية ودولية، لأن النظام في طهران متطرف ونحن عثرنا على الأرشيف النووي ووجدنا كيف تعاملوا مع مسألة التسلح النووي".

وبشأن سيناريو الحرب المستقبلية، قال وزير الجيش الإسرائيلي إن مثل هذه الحرب ستؤدي لمقتل عدد كبير من المدنيين سواء في لبنان أو في غزة، مشيرًا إلى أن إسرائيل لن تتوانى في مهاجمة مطلقي القذائف حتى ولو كان ذلك من مناطق مأهولة.

وزعم أن إطلاق الصواريخ من غزة ولبنان يتم من مناطق مأهولة، ويتم تخزينها في نفس المناطق، مضيفًا "سنضطر لمهاجمة هذه الصواريخ، ولدينا معلومات استخبارية حولها، وهذا التخزين تسبب في أحداث كما جرى في ميناء بيروت وغيرها".

وأكد غانتس أن إسرائيل لا زالت تحافظ على التفوق الاستخباري في جميع أنحاء الشرق الأوسط وفي بعض النواحي في جميع أنحاء العالم، مضيفًا "نحن لا نستخدمه سوى لضمان أمن إسرائيل، عندما أخبرك أنني أعرف أن هناك منازل في لبنان بها غرف ضيوف وغرف للصواريخ هذا ليس شعارًا، إنما معلومات استخبارية دقيقة".

وبشأن سياسة إدارة جو بايدن تجاه إسرائيل، قال غانتس "أنا واثق أن إسرائيل ستعرف كيف تتعامل مع الإدارة الأميركية الجديدة، رغم أنه ليس صديقًا، إلا أننا سنصل إلى لغة مشتركة، أميركا هي أميركا، وفي النهاية سنتعامل مع أطراف المعادلة نفسها.

وبشأن عملية التطبيع، قال غانتس إن هذه العملية أكبر ضمانة لأمن المنطقة واستقرارها، وفي النهاية العلاقات يجب أن تصل إلى الشعوب وألا تقتصر على الحكومات".

وحول الصراع مع الفلسطينيين والمفاوضات المحتملة، قال وزير الجيش الإسرائيلي، إنه لا يوجد سبب يمنع تقاسم ثروة العالم العربي والتجارة معه، وحتى مع الفلسطينيين.

وأضاف "اعتقد أنه يجب أن يكون هناك اتصال مباشر، المسافة بين القدس ورام الله 10 دقائق بالسيارة، إنه لأمر مؤسف أننا نسافر بعيدًا ونفشل في لقاء بعضنا البعض هنا".