بالفيديو : النصره وداعش تتوحد لكي تكسر " الكوفيه الفلسطينيه " في اليرموك

موقع مدينه رام الله الاخباري :

تستمر الاشتباكات عنيفة داخل المخيم بين أكناف بيت المقدس مع مساندة من فصائل معارضة، وبين تنظيم داعش، في ظل استهداف جيش الأسد للمخيم بما لا يقل عن 10 براميل متفجرة، بحسب ما أكد ناشطون ميدانيون.

من جهتها، أصدرت جبهة النصرة بياناً مثيراً للجدل حول أحداث مخيم اليرموك، أكدت فيه أنها تقف على الحياد من الأحداث التي تجري في مخيم اليرموك.

وجاء في البيان: “قد وضحنا للجميع أننا في جبهة النصرة في جنوب دمشق، نقف على الحياد بما يخص القتال الحاصل بين أكناف بيت المقدس وتنظيم الدولة في مخيم اليرموك، ولسنا وحدنا في ذلك فمجموعات أخرى ومنها أحرار الشام اتخذت نفس الموقف، واتخذنا قراراً بالتهدئة مغلبة مصلحة المنطقة المحاصرة المنهكة الجائعة، التي تتآكل بمصالحات مع نظام الأسد، وأن موقف الحياد ليس للنأي بالنفس عن تحمل المسؤولية، وكأن الطاعنين بنا يتناسون تحملنا لأعباء جديدة في المنطقة تضاف إلى رباطنا في القسم الأكبر من الثغور اتجاه النظام النصيري، وشبيحة أحمد جبريل وكتائب فتح الانتفاضة في مخيم اليرموك، وهو عبء مواجهة جماعة المصالحات (لوحدنا) في مناطق يلدا وببيلا وبيت سحم، ومنذ بدء القتال وإلى هذه اللحظة، وما زال إخوانكم في جبهة النصرة مستمرين لإيجاد حل ومخرج لهذه الأزمة، وذلك بطلب من وجهاء مخيم اليرموك وبالتعاون مع الهيئات الإغاثية والخدمية في المخيم، مراعاة للوضع الإنساني المتردي في هذه المنطقة التي يفتك فيها الجوع والحصار المطبق”، ونوه البيان إلى أن النصرة فتحت مقراتها واستقبلت فيها “كل من لا يريد الاشتراك في هذا القتال وأمنتهم”.

كما أشار البيان إلى أن جيش الإسلام أرسل طلباً للمرور من نقاط تسيطر عليها النصرة، للوصول إلى المخيم لقتال تنظيم، لكن النصرة منعته من الدخول، قائلة في بيانها، : “مع من يريد الدخول؟ مع لواء شام الرسول المتورط بمصالحات مع النظام المجرم، هذا اللواء الذي غدر بنا في بيت سحم وحرض وقاتل على إخراجنا منها، فما كان منا في جبهة النصرة إلا أن رفضنا الطلب، فكيف نسمح لمن قاتلنا في بيت سحم أن يدخلوا مخيم اليرموك؟”.

ونوه البيان إلى أنه لا مشروعية لقتال جبهة النصرة من قبل أي فصيل في جنوب دمشق، تحت سبب منع تلك الفصائل من المرور باتجاه مخيم اليرموك، لأن هناك طريقاً أخرى باتجاه منطقة الحجر الأسود معقل تنظيم داعش.

ورد أحد شرعيي جيش الإسلام على بيان النصرة بالقول، إن هذا البيان “إقرار بتنظيم الدولة من جبهة النصرة في جنوب دمشق وذلك جلي في بيانهم فلم يصفوهم بالخوارج أو البغاة أو المعتدين بل رفعوا من شأنهم باسمهم”.

أكد “أبو أنس الكناكري” أن “الوقوف على حياد في الاقتتال الحاصل بين الخوارج وأكناف بيت المقدس جريمة كبرى وخصوصا بعد إجماع العلماء من النصرة وغيرها على أن الدواعش خوارج”.

يذكر أن ناشطين معارضين أكدوا مع بداية اندلاع المعارك في المخيم، أن المجريات تشير إلى وجود تنسيق كامل بين داعش والنصرة.