قال رئيس هيئة مكافحة الفساد رائد رضوان إن الهيئة تسعى لتعزيز تعاونها وشراكتها مع كافة القطاعات المحلية والإقليمية والدولية التي تُعنى بتعزيز قيم النزاهة والشفافية ومكافحة الفساد، من أجل تنفيذ الاستراتيجية الوطنية عبر القطاعية لتعزيز النزاهة ومكافحة الفساد 2020-2022، والقيام بواجباتها.
جاء ذلك خلال اجتماع رئيس الهيئة عبر منصة "زووم" مع رئيس قسم العلاقات مع الشرق الأوسط وشمال افريقيا في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) كارلوس كوند، اليوم الاثنين.
وأكد رضوان أن الهيئة تحظى بدعم سياسي كامل ومطلق خاصة من قبل الرئيس محمود عباس، مشيراً إلى أن الهيئة تسعى لمواءمة القانون الناظم لعملها مع الاتفاقية الأممية لمكافحة الفساد، مع التركيز على الأنشطة التثقيفية التي تعمل على رفع كفاءة الموظفين المهنية وتساعدهم على تجنب الوقوع بشبهات الفساد.
وشدد على ضرورة تعزيز التعاون والعمل القائم بين الهيئة ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، بهدف تبادل الخبرات وتطوير العديد من البرامج التي تخدم تعزيز النزاهة في المجتمع الفلسطيني.
وأشار رضوان إلى أن التعاون بين الجانبين سيثمر عن نتائج تهم كافة العاملين في قطاع الحوكمة والنزاهة والشفافية ومكافحة الفساد في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا، مركزاً على ضرورة تعزيز التعاون في قضايا غسيل الأموال والاختلاس والرشوة في القطاعين العام والخاص.
من جانبه، شدد كوند على أهمية تعزيز التعاون. وأشار إلى أن مكافحة الفساد وتحسين الظروف التي تساهم بتعزيز قيم الشفافية والنزاهة تُعتبر من أبرز أولويات المنظمة التي تولي أهمية خاصة لموضوع مكافحة الفساد، وأن هيئة مكافحة الفساد الفلسطينية تعتبر من أبرز الشركاء في هذا المجال.
وأكد سعي المنظمة لدعم ومساعدة الدول الشريكة من خلال عدد من المبادرات والمشاريع، وضرورة مواءمة القوانين المحلية مع المعايير الدولية.