قالت وسائل إعلام أمريكية، اليوم الاثنين: إن مسؤولي إنفاذ القانون الفيدراليين، يحققون في عدد من التهديدات، التي تستهدف أعضاء الكونغرس، مع اقتراب المساءلة الثانية، للرئيس السابق دونالد ترامب.
وقالت وكالة (أسوشيتد برس): إن التهديدات، تضمنت "قتل المشرعين أو مهاجمتهم" خارج مبنى الكابيتول الأمريكي، وفقاً لمسؤول أمريكي.
وأكد المسؤول، أن "التهديدات والمخاوف من احتمال عودة المتظاهرين المسلحين لاقتحام مبنى الكابيتول من جديد، دفعت شرطة الكابيتول، وغيرها من أجهزة إنفاذ القانون الفدرالية إلى الإصرار على بقاء الآلاف من قوات الحرس الوطني في واشنطن، مع تقدم مجلس الشيوخ في خطط مساءلة ترامب".
وأضاف: أنه "على غرار تلك التي اعترضها المحققون قبل تنصيب بايدن، فإن التهديدات التي يتتبعها رجال إنفاذ القانون تتفاوت من حيث دقتها ومصداقيتها".
وذكر المسؤول، أن "الرسائل التى نشرت أساساً على الإنترنت وفي مجموعات الدردشة، تضمنت مؤامرات لمهاجمة أعضاء الكونغرس، خلال التحرك من وإلى مجمع الكابيتول خلال المحاكمة".