رام الله الإخباري
تتواصل منذ ساعات الصباح الأولى اليوم معارك عنيفة بين الجيش الحر قوات النظام السوري في محيط مدينة طفس بريف درعا الغربي.
واشتدت الاشتباك على إثر محاولة قوات النظام التقدم نحو مواقع الجيش الحر الذي تصدى للتقدم وقتل وجرح عدد من القوات.
ورد النظام على ذلك بقصف المنطقة بقذائف الهاون، محاولا اقتحام طفس عقب فشل المفاوضات إثر رفض القيادي السابق في الجيش الحر خلدون الزعبي شروط النظام التي تمثلت بتهجيره وعناصره إلى إدلب وتسليم أسلحتهم ومقراتهم العسكرية.
ومن ضمن الشروط تسليم الفصائل في المدينة أسلحتهم للجانب الروسي، وهو الأمر الذي رفضته وأدى إلى اندلاع مواجهات عنيفة.
وحذر النشطاء الجيش السوري من سيطرة النظام على طفس، لأنه سيمتد إلى ما بعدها.
وأمس، انتشرت الفرقة الرابعة ومعها عدد من الآليات العسكرية الثقيلة بينها دبابات في ريف درعا الغربي بشكل واسع وشددت إجراءاتها الأمنية والتفتيش.
ويوصل النظام تعزيزاته حول المنطقة بهدف الضغط على اللجان المركزية في المنطقة لتسليم أشخاص محددين متهمين بعمليات الاغتيال في مناطق طفس والمزيريب واليادودة، بحسب شبكة نبأ.
واعتبر النشطاء أن الهدف الخفي من وراء التعزيزات الكبيرة هو بسط السيطرة الكاملة على الريف الغربي، ومن ثم اعتقال جميع المطلوبين أمنيا والفارين من صفوف قوات النظام، واعتقال جميع المتخلفين عن الخدمة الإلزامية.
شبكة شام