رام الله الإخباري
بارك تجمع المستقلين الفلسطينيين، اليوم السبت، إصدار المراسيم الرئاسية الخاصة بالانتخابات، مشددا على أهمية هذا الاستحقاق للشعب الفلسطيني.
ووفقا لرئيس التجمع، منيب المصري، فإن المستقلين سيشاركون في الانتخابات المقبلة، وسيحضرون جلسة الحوار الوطني المُرتقبة في القاهرة، مطلع شهر شباط/ فبراير المقبل.
وطالب المصري أن يتم شمول الشباب الفلسطيني والمرأة في هذا الاستحقاق، معربا عن أمله في أن تكون مشاركةً حقيقية فيها بنسبة 100% من جميع الفصائل والقوى الوطنية.بحسب حديثه لوكالة "دنيا الوطن".
وأضاف المصري: "هذا هو الاستحقاق المطلوب، الذي كنا ننتظره، لا أن نظل نردد شعارات بأننا نريد حضوراً فاعلاً للشباب، حان وقتهم ودورهم، وهناك نافذة أمل تُقدمها هذه الانتخابات".
وبيَّن أن "الانتخابات تُمثل طاقةَ فرج للشعب الفلسطيني، فيما العالم كله، يريد أن يرى شعب الجبارين، قادراً على خوض هذه العملية الديمقراطية، وقادرً أيضاً على بناء دولة، ونُسمّيها "فلسطين تحت الاحتلال"، ونعمل وفق هذا الأساس، ونطوِّر كل البرامج؛ لكي نصل لغايتنا بإنهاء الانقسام والاحتلال".
وأشار المصري إلى أن الانقسام، يُمثل صفحةً سوداء في تاريخ الشعب الفلسطيني، مُلقياً باللوم على حركتي فتح وحماس، لاستمراره كل هذه المدة، مستدركاً: "لكن الحمد لله- أنه جرى التوصل لاتفاق، وكل الاجتماعات التي حدثت مؤخراً؛ لاسيما اجتماع الأمناء العامين، كانت ناجحةً بكل معنى الكلمة، وهذا شعبُ الجبارين، شعبٌ فظيع، وسيُرينا أشياءً كثيرة، وعلينا أن نُشجعه بالإعلام".
وفيما إذا كانوا سيرشحون شخصيةً لخوض الانتخابات الرئاسية، بيَّن أن الباب مفتوحٌ لذلك، وكل شيء وارد، والموضوع يَعتمدُ على ما سيحدث، مطالباً في السياق جميع القوى، وخاصةً مَن عنده إمكانية، أن تُرَشِح شخصيات عنها للرئاسة.
وأكد المصري أن "صندوق الاقتراع هو الفيصل، والناس يجب أن تقول كلمتها، وتُجدد الشرعية".
وعبر عن رفضه أن تخوض حركتا فتح وحماس الانتخابات المُقبلة ضمن قائمة موحدة، "مع أن تلك صيغة لطيفة"، وفق تعبيره.
وتابع المصري: "نريد مشاركةً حقيقية، تُعطي للجميع حقه، ووجوده، بمعنى أن يكون هناك تنافس على برنامج كل فصيل لإنهاء الانقسام والاحتلال، ونبني دولتنا سوياً، حان الوقت لكي يعمل الكل بنفس الاتجاه، وتتوحد الرؤية السياسية".
وأكمل المصري: "أنا مع غزة قلباً وقالباً، ولي 13 سنة، اشتغل على إنهاء الانقسام، ولنا بصمات في القطاع، كل ما عملناه في غزة قليل تجاهها، وسنعمل كل ما بوسعنا، ولتتضافر كل الجهود لإنصافها".
وأضاف: "قطاع غزة قريبٌ على قلبي، ومقاومته مهمةٌ كثيراً، فكل الاحترام لأهل غزة المُقاوِمة، الباسلة والصامدة".
وفي شأن آخر، أوضح المصري أنهم أنهموا الجلسة الثالثة في محكمة بداية نابلس، وأن كل شيء كان على ما يُرام، وسمع القاضي من 10 شهود.
وتابع: "كان عندنا 150 شاهداً ممن تضرروا جراء ذلك الوعد، وهناك آلاف غيرهم ممن تضرروا مادياً ومعنوياً ونفسياً، والجلسة الرابعة ستكون في 21 شباط/ فبراير المقبل، لكي ينطق القاضي بالحكم".
دنيا الوطن