رام الله الإخباري
أعلنت بلدية أم الفحم ولجنة المتابعة واللجنة القطرية للرؤساء في الأراضي المحتلة عام 1948، الحداد ثلاثة أيام بدءا من اليوم السبت، والإضراب العام والشامل غدا الأحد، احتجاجا على أعمال العنف والجريمة.
وأصدرت الجهات بيانها المشترك في أعقاب اجتماع طارئ إثر مقتل الشاب محمد ناصر حمد.
وقالت إن ما شهدته مدينة أم الفحم ظهر الجمعة وخلال مظاهرة تدعو شرطة الاحتلال لحفظ الأمن، وما يشهده مجتمعنا العربي في الداخل الفلسطيني من أعمال قتل وجريمة لا حدود لها، يدعونا أن نتحرك سريعا وأن يكون حراكنا مستمرا ومتواصلا دون توقف.
وحذرت من ظاهرة الجريمة التي باتت تقض مضاجع المجتمع العربي، وأولهم "أمهاتنا ونساؤنا وأخواتنا وآباؤنا وأبناؤنا وبناتنا خاصة الطلاب منهم والذين يصرخون جميعا إلى متى" في الداخل المحتل.
وأشار البيان إلى أن مندوبات مجلس الطلاب والشباب البلدي قالوا في جلسة معهم جملة "نحن نشعر بالأمان في مدينة الخضيرة والعفولة أكثر مما نشعره في بلدنا أم الفحم، نخاف أن نخرج من البيت إلى الدكان القريب أو المدرسة حتى".
ولفت إلى أن أسماء المغدورين في أم الفحم أصبحوا بالعشرات، وتم إقرار إعلان الحداد في أم الفحم لمدة 3 أيام، ابتداء من اليوم، بحيث تفتح سماعات المساجد بتلاوة القرآن الكريم.
وكذلك الإضراب العام والشامل في أم الفحم يوم غدٍ الأحد.
رام الله الإخباري