اصابات في قمع الاحتلال لمسيرات سلمية في الضفة الغربية

اصابات في قمع الاحتلال لمسيرات في الضفة الغربية

 أصيب شاب برصاصة معدنية مغلفة بالمطاط في يده من مسافة قريبة، والعشرات بالاختناق خلال قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي مسيرة قرية كفر قدوم، شرق محافظة قلقيلية الأسبوعية المناهضة للاستيطان، والتي نظمت تنديدا باستمرار اعتداءات المستوطنين على أبناء شعبنا.

وقال الناطق الإعلامي في إقليم حركة فتح بقلقيلية مراد شتيوي إن جنود الاحتلال اقتحموا القرية واعتلوا أسطح منازل المواطنين قبل انطلاق المسيرة وأطلقوا الرصاص المعدني من مسافة قريبة باتجاه الشبان، ما أدى لإصابة أحدهم في يده نقل على إثرها إلى المستشفى لتلقي العلاج حيث وصفت حالته بالمتوسطة.

وأضاف شتيوي أن جنود الاحتلال أمطروا البلدة بقنابل الغاز المسيل للدموع ما أدى لإصابة العشرات بالاختناق بينهم أطفال، عولجوا ميدانيا.

الخليل : 

شارك مئات المواطنين، اليوم الجمعة، بوقفة رفضا لقرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي بإزالة مدرسة ومسجد بمسافر يطا جنوب محافظة الخليل.

وقال منسق اللجان الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان شرق يطا وجنوب الخليل راتب الجبور  إن مئات المواطنين أدوا صلاة الجمعة في ساحة مدرسة "أم قصة" الأساسية المهددة بالإزالة، ونظموا وقفة لرفض قرار الإزالة ولإجراءات الاحتلال الإسرائيلي بحق أهالي المسافر

ورفع المشاركون في الوقفة التي دعا إليها أهالي المنطقة، بالتعاون مع حركة فتح إقليم يطا واللجان الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان، ومديرية التربية والتعليم، العلم الفلسطيني والشعارات الرافضة لسياسة التهجير التي ينتهجها الاحتلال. وطالبوا المؤسسات الدولية والإنسانية ضرورة الوقوف عند مسؤوليتها والعمل على توفير الحماية الدولية لأبناء شعبنا.

وكانت سلطات الاحتلال أخطرت الأسبوع الماضي بإزالة مدرسة "أم قصة" الأساسية المختلطة، ومسجد قيد الإنشاء فيها.

وتضم المدرسة 50 طالبا وطالبة، وهي إحدى مدارس التحدي والصمود التي افتتحتها وزارة التربية والتعليم في المسافر، وتخدم ثلاثة تجمعات سكنية (أم قصة، والعبادية، ومنطقة السرج).

سلفيت 

 أدى مواطنون في محافظة سلفيت، صلاة الجمعة، فوق الأراضي المهددة بالاستيلاء عليها من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي في منطقة "الرأس" غرب محافظة سلفيت.

وقال أمين سر حركة فتح اقليم سلفيت عبد الستار عواد "نحن أصحاب هذه الأرض ولن نتركها مهما شدد الاحتلال من اجراءاته العدوانية"، مضيفاً أن هناك برنامجا وضعته فصائل العمل الوطني وكافة الفعاليات في كافة المناطق المُهددة بالمصادرة لدعم المزارعين وإقامة الفعاليات اليومية بالإضافة إلى الفعاليات المركزية يوم الجمعة.

بدوره، أشار عضو المقاومة الشعبية ناجح اشتية إلى الاستمرار في "إيصال رسالتنا للاحتلال ورفضنا للواقع الذي يفرضه من خلال استيلائه على أراضينا من أجل إقامة بؤر استيطانية فوقها"، مُضيفاً "سنبقى متواجدين فيها ولن نتخلى عنها، ونرفض إقامة البؤرة الاستيطانية".

من جهته، قال منسق الحملة الشعبية رزق أبو ناصر إن كافة القوى مستمرة في الفعاليات حتى إيقاف كافة الاعتداءات على الأراضي.

وأضاف ان "تواجدنا من أجل إيصال رسالة للاحتلال بأن الأرض فلسطينية، وستبقى بالرغم من ممارسات وعربدة المستوطنين ضد المواطنين وممتلكاتهم"، داعياً كافة الفعاليات في المحافظة لدعم واسناد أصحاب الأراضي من أجل تعزيز صمودهم عليها.

رام الله 

و أصيب عشرات المواطنين بالاختناق، عقب مهاجمة قوات الاحتلال الإسرائيلي مسيرة سلمية في قرية دير جرير، شرق مدينة رام الله، بالغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت والرصاص المعدني المغلف بالمطاط والرصاص الإسفنجي.

وانطلق المواطنون في مسيرتهم الأسبوعية السلمية باتجاه أراضيهم التي يتهددها الاستيطان والتي يسعى المستوطنون لإقامة بؤرة عليها مرددين الشعارات الوطنية، وحاملين اللافتات المؤكدة على التمسك بالأرض والدفاع عنها وحمايتها، وعلم فلسطين.

وفور وصول المواطنين إلى موقع أراضيهم المصادرة، هاجمتهم قوات الاحتلال ما أوقع عشرات الإصابات بالاختناق.