اشتيه : جاهزون للانتخابات والرئيس مرشح فتح للرئاسة

اشتيه والانتخابات

رام الله الإخباري

قلل رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، من التفاؤل بشأن وقوف الإدارة الأميركية الجديدة مع الحقوق الفلسطينية، مشددا في الوقت ذاته على أهمية قرار الإدارة الأمريكية فتح قنصلية في القدس الشرقية، معتبرا أنها "رسالة مهمة".

وأكد اشتية خلال حديث للتلفزيون العربي، على أهمية الغاء إدارة بايدن الجديدة قرارات وقوانين الرئيس السابق دونالد ترامب.

وأوضح اشتية أن فريق الإدارة الأميركية الجديدة يتحدث عن عودة العلاقة مع القيادة الفلسطينية، مبينا أن الاحتكار الأميركي لعملية السلام لا يفيد الشعب الفلسطيني.

وشدد رئيس الوزراء على أهمية وجود مرجعية دولية مرتبطة بالرباعية الدولية بالإضافة إلى أطراف عربية، داعيا في الوقت ذاته إلى إعادة الولايات المتحدة الـ60% من موازنة الأونروا التي أوقفها ترامب.

وبشأن الانتخابات الفلسطينية، أوضح اشتية أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس هو مرشح حركة فتح للانتخابات، وأن لدى الحركة إجماع على ذلك.

وأكد اشتية أن الحكومة تريد للانتخابات الفلسطينية أن تتم على أكمل وجه بما نص عليه القانون بالتتابع، لافتا إلى أنه سيعقد لقاء وحوارا بين الفصائل لإنجاح الانتخابات مطلع الشهر المقبل لانجاح الانتخابات.

وأضاف: "هناك 4 اتفاقيات لإنهاء الانقسام كلها لم تكتمل، ولكن هذه المرة قررنا أن تكون الانتخابات هي مدخل إنهاء الانقسام، حيث سيكون هناك مجلس تشريعي وسيتم تشكيل حكومة"، معربا عن أمله بألا يكون هناك أي عراقيل تواجه عملية الانتخابات.

وشدد اشتية على ضرورة أن يساعد الجميع في ذلك، لأن الإرادة الحقيقية هي من تذيب المشاكل الصغيرة.وفق تعبيره.

وأعرب رئيس الوزراء على أن الحكومة الحالية جاهزة تماماً للعملية الانتخابية وستضع كل إمكانياتها في ذلك.

ولفت اشتية الى أن تكلفة العملية الانتخابية لدى لجنة الانتخابات ستصل إلى نحو 23 مليون دولار.

كما أوضح أن الحكومة ستسمح لكل الكتل الانتخابية في الضفة الغربية بالقيام الدعاية الانتخابية، وممارسة نشاطها الانتخابي وفقا للوضع الصحي.

أما بشأن الانتخابات في القدس، فأكد اشتية على أنهم سيعقدون اجتماعا مع قناصل الدول الأوروبية للطلب منهم الضغط على "إسرائيل" لإجراء الانتخابات في القدس.

وبخصوص لقاح فيروس كورونا، أوضح اشتية "ستصلنا حصتنا من اللقاح بشكل متدرج مع الأسبوع الأول من الشهر القادم".

وأضاف "أرسلنا الأموال اللازمة وقدمنا الطلب من أجل أن نشتري مليوني جرعة من لقاح أكسفورد أسترازينكا".

وأوضح أن الاقتصاد الفلسطيني قادر على التعافي بشكل أسرع، مبينا أن هناك موازنة ستُقر الشهر المقبل وستكون متقشفة، مستبعدا أن تعود أزمة المقاصة مع "إسرائيل".

تلفزيون العربي